الثلاثاء 13/مايو/2025

أجهزة عباس الأمنية تحاصر مخيم العين في نابلس وتطارد مقاومين من الشعبية

أجهزة عباس الأمنية تحاصر مخيم العين في نابلس وتطارد مقاومين من الشعبية
تنفيذاً لقرارات رئيس السلطة محمود عباس بحل أجنحة المقاومة وسحقها، وسحب سلاح المقاومين وملاحقتهم، يقوم المئات من أفراد الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس، ومنذ صباح اليوم الأحد (18/11)، بمحاصرة مخيم عين بيت الماء غرب نابلس، في محاولة لاختطاف عناصر من  كتائب أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
 
وأفاد شهود عيان من أهالي المخيم أن المئات من عناصر الأجهزة الأمنية تحاصر مخيم العين من جميع الجهات، وتعتلي أسطح العمارات القريبة من المخيم، وتقوم بإغلاق جميع الطرق المؤدية للمخيم، وتمنع أي شخص من الدخول إلى المخيم أو الخروج منه، وتطالب عناصر كتائب أبو على مصطفى بتسيلم أنفسهم وأسلحتهم.
 
وتدعي الأجهزة الأمنية أن هذه العملية تأتي على خلفية إطلاق النار في الهواء قبل يومين خلال حفل أقامته الجبهة الشعبية في المخيم لتأبين اثنين من شهدائها، بينما يؤكد المواطنون أن هدف العملية هو اختطاف مقاومي كتائب أبو علي الذين يتصدون مع مقاومي كتائب عز الدين القسام لقوات الاحتلال الصهيوني التي تقتحم المخيم بشكل شبه يومي.
 
وكانت بعض المصادر قد كشفت أن قادة من الأجهزة الأمنية قد عرضوا قبل أيام على مقاومي “أبو علي مصطفى” وقف مقاومتهم وتسليم أسلحتهم “أسوة بغيرهم” مقابل وقف ملاحقتهم من الاحتلال، إلا أن المقاومين رفضوا ذلك، ما عجّل بهذه العملية.
 
وتسود مشاعر استياء كبيرة لدى أهالي مخيم العين خصوصاً وأهالي نابلس عموماً بسبب هذه العملية، حيث انطلقت اليوم الأحد مسيرة حاشدة لأهالي المخيم شارك فيها الآلاف تطالب بفك الحصار عن المخيم، وعدم المس بالمقاومين أو بسلاحهم، وانطلقت سماعات المساجد في المخيم تدعو الناس لحماية المقاومين من الاختطاف أو الاغتيال، ولا يزال التوتر يسود مخيم العين حتى هذه اللحظات.

 

يشار الى أن المرحلة الأولى من خارطة الطريق، هو الجانب المتعلق بحل المجموعات المسلحة وجمع سلاحها ووقف مختلف أشكال المقاومة، بما في ذلك التحريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات