المجلس الطبي يقرر عقد امتحاناته في رام الله ويستثني غزة

طالبت الكتلة الإسلامية الطبية في نقابة أطباء فلسطين رئاسة المجلس الطبي الفلسطيني بالعدول عن قرارها بعقد الامتحان في مدينة رام الله فقط، وعقده كما جرت العادة بالتوازي في رام الله وغزة، ليتمكن “أطباؤنا جميعاً من التقدم للامتحان، وليأخذ كل واحدٍ منهم فرصته في التقدم والرقي”، حسب البيان.

وأكدت الكتلة الإسلامية في بيان صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم السبت (17/11) على: “حق كل الزملاء الأطباء في غزة في أن توفر لهم الفرصة المتساوية مع زملائهم في الضفة من دخول الامتحان دون تعريض حياتهم أو مستقبلهم لأي خطر، مستهجنة هذا الإعلان”.

وقالت الكتلة: “كُنّا وما زلنا حريصين على وحدة وتماسك المجلس الطبي الفلسطيني، برغم كافة المحاولات الطويلة من اجل إلغاء دوره وتهميش مكانته”.

وأضاف البيان “رفضنا القاطع لزج المجلس الطبي الفلسطيني في أتون الخلافات والصراعات الداخلية، لأن من شأن ذلك الإضرار بالمجلس الطبي الفلسطيني والأطباء أنفسهم.”

وجاء في البيان “في الوقت الذي يُشدد فيه العدو الصهيوني حصاره على فلسطين عامةً، وعلى قطاع غزة خاصةً، فيغلق المعابر، ويمنع السفر، ويحرم المرضى من العلاج في الخارج، ويعتقل المسافرين على نقاط التفتيش، فاجأنا إعلان المجلس الطبي الفلسطيني، عن عزمه عقد امتحان البورد الفلسطيني في فبراير / 2008م في مدينة رام الله فقط، مما سيضطر أطباء غزة إلى السفر إلى رام الله، وسيعرضهم ذلك إلى الاعتقال والإهانة على المعابر من قِبل جنود الاحتلال، كما سيمنع الغالبية العظمى منهم من التفكير في التقدم للمشاركة في الامتحان”.