الثلاثاء 13/مايو/2025

البردويل: لا بد من التحرك لدفع العدوان عن المقدسات وتحقيق هبة إسلامية لنصرة الأق

البردويل: لا بد من التحرك لدفع العدوان عن المقدسات وتحقيق هبة إسلامية لنصرة الأق

دعا الدكتور صلاح البردويل، الناطق الإعلامي باسم كتلة “التغيير والإصلاح”، ممثلة حركة “حماس” في المجلس التشريعي إلى التحرك العاجل “لدفع العدوان عن المقدسات وتحقق هبة إسلامية لنصرة المسجد الأقصى المبارك”.

وأكد أن المخططات التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي قديمة منذ أن احتلت المدينة سنة 1967، مشيراً إلى أن الاحتلال “يتعمد تنفيذ سلسلة جرائم بحق المقدسات من حرق وتدمير وحفر أنفاق”.

وأوضح البردويل في تصريحات صحفية له السبت (17/11)، وهو يوم اختتام “ملتقى القدس الدولي” في مدينة اسطنبول التركية، أن كل ما ينفذه الاحتلال هو ضمن إستراتيجية لديه تهدف إلى إزالة الطابع الإسلامي عن المدينة المقدسة وصبغها بطابع يهودي”، مبيناً أن الاحتلال أصبح يعلن عن نواياه بكل جرأة، على حد تعبيره.

وقال القيادي في حركة “حماس”: “هذه الأمور يجب ألا تمر مرور الكرام على أي إنسان في العالم، لا سيما المجتمعين في ملتقى القدس في اسطنبول بتركيا، ولا بد من التحرك لدفع العدوان عن المقدسات وتحقيق هبة إسلامية لنصرة الأقصى وإفشال كل المحاولات لطمس الحقوق الإسلامية والفلسطينية في القدس”.

وشدد البردويل على ضرورة التوحد خلف المقاومة كخيار وحيد وإستراتيجي لاسترداد الحقوق، والعمل على كشف محاولات الاحتلال ضد القدس والمقدسات.

وحول “ملتقى القدس الدولي”، الذي يختتم أعماله مساء السبت في اسطنبول، أشار البردويل إلى انه “متميز من كافة النواحي، حيث تميز من ناحية مكانية فهو يعقد في اسطنبول التي كان لها بعد إسلامي وكان في يوم ما عاصمة للخلافة الإسلامية كما ستكون القدس عاصمة للخلافة الإسلامية المقبلة”.

ومن ناحية، والكلام للبردويل، “تميزه الملتقى زمانياً، حيث يأتي بالتزامن مع قرب انعقاد مؤتمر الخريف “أنابوليس” وبهذا يكون الملتقى بمثابة رد للاحتلال وأمريكا وأعوانهما”، مشدداً على تميز الملتقى بالحضور، حيث حضره الآلاف من الشخصيات الإسلامية وغير الإسلامية التي دعمت المقاومة ومن بينها البريطاني جورج غلاوي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات