أبو العطا: الشعب الفلسطيني سيلفظ الذين يعيثون في أرضه خراباً عاجلاً أم آجلاً

استنكر عاهد أبو العطا، رئيس الكتلة الإسلامية في محافظات غزة، “التصعيد الخطير” الذي حلّ بمساكن طالبات جامعة النجاح من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، والتي قامت باقتحام المسكن وعاثت فيه خراباً وتدميراً.

وقال إن أجهزة عباس “لم تكتفي باقتحام السكن، بل سرقت الأجهزة الالكترونية من حواسيب وغيرها حتى أجهزة المحمول صادروها بدون حجة كل ذلك لأنهم من طالبات الكتلة الإسلامية”.

وقال أبو العطا في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم السبت (17/11):”إن ما يحدث اليوم في الضفة الغربية هو انتهاك صارخ لكل مبادئ العمل الوطني الذي أرسى دعائمه قادتنا العظام، بل إنهم حفنة خارجة عن الصف وتريد تمزيقه بكل ما أوتيت من قوة فنقول لهم “كفوا أيديكم الملطخة بالدماء عن حرائرنا وعن طلابنا في الضفة الغربية”.

واستنكر رئيس الكتلة الإسلامية ما قامت به شبية “فتح” في جامعة بيرزيت من تخريب للحفل الذي أقامته الجبهة الشعبية بمناسبة الاستقلال قائلاً:”إن شبيبة فتح اليوم هي الذراع المخرب لكل عمل ديمقراطي في جامعاتنا في فلسطين، بالأمس ساعدت الأجهزة الأمنية في الخليل واليوم تعرقل حفلاً للاستقلال في جامعة بيرزيت.

وتابع حديثه: “نقول لهم عودوا إلى أنفسكم وإلى أحضان شعبكم وكفى ممارسات يندى لها الجبين ونحن في أمس الحاجة لتكاتف الجهود من أجل لحمة هذا الشعب المرابط”.

وتابع أبو العطا محذراً: “لا يغرنكم الصمت من الفصائل التي تحاربونها وعلى رأسها الكتلة الإسلامية في الجامعات فاتقوا شر الحليم إذا غضب”، مطالباً وسائل الإعلام والجمعيات الحقوقية تغطية الأحداث، قائلاً: “أقول لوسائل الإعلام المسموعة والمقروءة أين أنتم من هذه الممارسات، وأين دوركم في إظهار الحقيقة لشعبنا وأمتنا، وأين الجمعيات الحقوقية التي تقف موقف الناظر دون حراك، نطالب الجميع بالوقوف مع حقيقة الموقف وتبيانه للنا”، وختم حديثه بالتأكيد على أن “شعبنا سيلفظ هؤلاء الذين يعيثون في أرضنا خرباً عاجلا أم آجلاً وسيبقى ما ينفع الناس واضحاً جليا”ً.