عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

البردويل: ملتقى القدس الدولي إجماع على عدم التنازل عن القدس وعودة اللاجئين

البردويل: ملتقى القدس الدولي إجماع على عدم التنازل عن القدس وعودة اللاجئين

أكد الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة “التغيير والإصلاح” ممثلة حركة “حماس” في المجلس التشريعي، أن “ملتقى القدس الدولي” كان بمثابة إجماع عربي وإسلامي وفلسطيني على عدم التنازل عن القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين، واصفاً إياه “بالحدث الرائع جداً”.

وقال البردويل في تصريح صحفي: “الملتقى أجاب على عدد من التساؤلات يبدو للبعض أن هناك خلافاً عليها، والتي بدا واضحا فيها الإجماع العربي والإسلامي والفلسطيني على عدم التنازل عن القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين”.

وشدد الناطق باسم كتلة “حماس” البرلمانية على أن الذي حدث أمس الخميس (انعقاد الملتقى)، “أكد على أن الكل أجمع على ضرورة الحوار الوطني الفلسطيني والتجمع على أساس المقاومة الفلسطينية، وأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار على أسس التنازل واللقاءات مع العدو الصهيوني”.

ولفت البردويل الانتباه إلى أن هذا الملتقى “تزامن مع الغطرسة الصهيونية المستمرة في اعتداءاتها على القدس والمسجد الأقصى، خاصة اقتحام عدد من المغتصبين للمصلى المرواني وباحات المسجد الأقصى الخميس، وما أعلنه أولمرت (رئيس الوزراء الصهيوني) من ضرورة الاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة لليهود”.

وقال: “كذلك يتزامن مع الذين يحاولون التلويح لمؤتمر أنابوليس والتنازل عن حق اللاجئين في أرضهم وعودتهم إليها، واستعادة حقوقنا في القدس والتي أكد عليها الملتقى”.

وحذر البردويل من اشتراط أولمرت اعتراف سلطة عباس بالكيان الصهيوني “دولة لليهود” لاستئناف المفاوضات، موضحاً أن ذلك يعني عدم عودة أي فلسطيني إلى بلاده التي شرد منها، وحق الكيان الصهيوني في ترحيل وطرد جميع الفلسطينيين الذين بلغ عددهم مليوناً ونصف المليون في الأراضي المحتلة سنة 1948.

وقال: “هذا أمر خطير جداً ويدعونا للانتباه إلى أن ما يسمى مؤتمر أنابوليس ليس عاديا إنما يركز على ثلاث ركائز وهي، حق العودة والقدس والسيادة الكاملة على الثروات والأمن والحدود”، مشيرا إلى أنه “من الصعب على (رئيس السلطة محمود) عباس أو غيره القبول بطلب أولمرت الخطير ولا يمكن أن يقف في مواجهة الحق الفلسطيني ومواجهة الأمة العربية والإسلامية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات