الدكتور دويك يعاني من مرض السكر وفقر الدم وحالته الصحية تستدعي علاجاً فورياً

كشفت محامية جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان، عن الوضع الصحي الخطير لرئيس المجلس التشريعي المختطف في سجون الاحتلال الدكتور عزيز دويك، وذلك خلال زيارة خاصة له في مستشفى سجن الرملة أمس الأربعاء (14/11).

وأكدت المحامية من خلال الطبيب المشرف على وضع الدكتور دويك الصحي، أنه فقد من وزنه 10 كيلوغرام خلال الشهر الفائت، وأنه يعاني من الأنيميا (فقر الدم) وضعف “الهيموغلوبين” بسبب إصابته بمرض السكري الذي الم به بعد الاعتقال.

وأشارت محامية الجمعية إلى أن الفحوصات الأخيرة للدكتور دويك، التي شملت القلب والكلى والدم كشفت عن وضع صحي خطير يستدعي علاجاً فورياً ومتوصلاً لفترة طويلة.

من جانبه عزا طبيب مستشفى الرملة والمشرف على وضع الدكتور دويك، سبب انتشار الأنيميا (فقر الدم) بين الأسرى وكذلك النقص الحاد في الفيتامين، بسبب بعد توقف دخول المواد الغذائية إلى الأسرى مع قلة كمية الطعام التي تقدمها إدارة مصلحة السجون.

وكانت زوجة الدكتور دويك قد أكدت أنه لم يكن مصاباً بمرض السكري قبل أن يتم اعتقاله، وأنه أصيب بهذا المرض داخل السجن قبل أربعة شهور.

وكان الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، قد نقل إلى المستشفى قبل نحو عشرة أيام، بعد تدهور حالته الصحية، إثر إصرار سلطات الاحتلال الضغط عليه، من خلال مواصلة نقله من سجن إلى آخر في ظروف قاسية جداً، كنوع من الاستهداف كونه يمثل رأس الشرعية الفلسطينية.