نواب حماس الأسرى يدعون لابتكار آليات نضالية لمواجهة مخططات الاحتلال

دعا نواب كتلة “التغيير والإصلاح”، الأسرى في سجن مجدو الصهيوني الأربعاء (14/11)، الهيئات القانونية والقضائية والتشريعية الفلسطينية، إلى “ابتكار آليات عمل جديدة قادرة على إفشال مخططات الاحتلال الرامية لشل المجلس التشريعي الفلسطيني وتجميد نشاطاته، بما يمثله من رمز للسيادة الفلسطينية المستقاة من شرعية المقاومة وفصائلها”.

وأدان النواب الأسرى، الذين يمثلون حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في المجلس التشريعي، “تسارع وتيرة اعتقال من بقي من زملائهم البرلمانيين من كتلة “التغيير والإصلاح” خارج السجون في الضفة الغربية المحتلة”.

وجاء في بيان صحفي أصدره النواب من سجن مجدو،أن اختطاف النائبين خالد طافش ومريم صالح مؤخراً، “يعد ضربة جديدة من قبل الاحتلال للعمل البرلماني الفلسطيني، حيث ارتفع عدد النواب الأسرى إلى 46 نائباً، وهو ما يطرح أسئلة واستفسارات كبيرة على دور الاحتلال في توجيه السياسة الفلسطينية بالاتجاه الذي يخدمه ويقوي فصيلاً فلسطينياً على حساب آخر عبر تغييب قادة الأخير خلف قضبان السجون”.

وقال النواب “إن آلية اللجوء لتوكيلات النواب المختطفين “تعد بوابة أساسية من بوابات العمل النضالي لمواجهة ممارسات الاحتلال وأن التطورات الأخيرة والمتسارعة و(اختطاف) المزيد من النواب وآخرهم حاتم قفيشة ومريم صالح وخالد طافش، تستدعي البناء على تلك الخطوة وتطويرها باتجاه إعادة إحياء المجلس التشريعي وتفعيله”.