ملتقى القدس الدولي: دعوات إسلامية مسيحية لاستئناف الحوار بين حماس وفتح

ناشد رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، الشيخ رائد صلاح والناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة الأب الدكتور عطا الله حنا حركتي “حماس” و “فتح” أن يعودا إلى الحوار بأسرع وقت ممكن، واعتبرا ذلك “شرطاً أساسياً لضمان حقوق الشعب الفلسطيني في التحرير وعلى رأسها المساهمة في حفظ الأقصى وتحريها”.

وأكد الشيخ رائد صلاح في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لملتقى القدس الدولي في اسطنبول اليوم الخميس (15/11) أن الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني هو أولى من أي حوار فلسطيني ـ أمريكي أو فلسطيني ـ صهيوني، وقال: “نريد حوار البيت الفلسطيني وحوار الأم الفلسطينية، نريد هذا الحوار حتى نحفظ حرمة الشهيد ياسر عرفات والشهيد أحمد ياسين وكل شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية”.

من جهته ناشد الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة الأرشمندريت الدكتور عطا الله حنا جميع الفلسطينيين العمل على توحيد الصفوف ورأب الصدع لتحرير القدس، وقال: “نناشد جميع الفلسطينيين في الداخل باسم القدس أن يوحدوا صفوفهم، ذلك أنه بدون وحدة لن نتمكن من تحرير القدس، توحدوا لكي نكون قوة من أجل تحرير الأقصى هذه المدينة التي نسكن فيها وتسكن فينا”.

وشدد الأب عطا الله حنا على أن المسيحيين في فلسطين خاصة وفي المشرق العربي عامة هم جزء من الأمة العربية، وقال: “نحن في القدس لسنا طوائف فنحن عائلة واحدة، نرفض تقسيم القدس التي نعتبرها واحدة، فالاعتداء على كنيسة القيامة هو اعتداء على الأقصى المبارك”.

من جهته دعا رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الشيخ فيصل المولوي وزعيم “الجماعة الإسلامية” في لبنان، حركتي “فتح” و”حماس” إلى التوحد خلف المقاومة، وقال: “هذه أمتكم اتحدت من أجلكم نطالبكم بالتوحد خلف المقاومة لأن بلدكم لا يزال محتلا”.