أسرى حماس يحذرون من استخدام حملات فرض القانون في الضفة كغطاء لملاحقة المقاومة

عبر أسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سجون الاحتلال الصهيوني عن دعمهم لحملات فرض النظام وإعادة هيبة القانون إلى المجتمع وخاصة تلك الحملات التي تنفذها الشرطة وقوى الأمن الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية المختلفة، محذرين في الوقت ذاته من اتخاذ تلك الحملات (غطاء للمس بالمقاومة الفلسطينية وسلاحها).

وجاء في بيان أصدره أسرى الحركة في سجن شطة، وتمكنوا من تسريبه مع زوار السجن من الأهالي أن: “أسرى حماس مثل كل قطاعات الحركة يعتبرون فرض النظام وإعادة القانون للشارع الفلسطيني حاجة وطنية واجتماعية وإنسانية وضرورة ملحة لأبناء شعبنا الذين عانوا الكثير من ممارسات الفلتان الأمني والاستقواء بالسلاح وأخذ القانون بالقوة”.

ودعا البيان للحفاظ على وجهة هذه الحملات في سياقها الوطني “عبر ملاحقة عناصر الفلتان الأمني واللصوص والعملاء والمتاجرين بأقوات الناس، وضرورة تجنب التعرض لسلاح المقاومة الفلسطينية الذي يتصدى للاحتلال ويدافع عن الوطن وأبنائه”.

وختم الأسرى بالقول إن “الحملات الأمنية تعد عنصراً مهماً من عناصر دعم صمود شعبنا وتوفير الأجواء الملائمة للعمل الوطني المخلص والجاد، لكن هذه الحملات ستفشل إذا انحرفت عن وجهتها وحاولت التعرض للمقاومة باعتقال رجالها أو سحب سلاحهم الوطني الطاهر والشريف والذي بالإمكان التفريق بينه وبين سلاح الفلتان والفوضى”.