عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

حماس: أجهزة عباس تنفّذ أعمالاً مدبرة ضد الصحفيين تهدف إلى كتم صوت الحقيقة

حماس: أجهزة عباس تنفّذ أعمالاً مدبرة ضد الصحفيين تهدف إلى كتم صوت الحقيقة

نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة “بتغوّل الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة مباشرة لرئيس السلطة محمود عباس، على الصحفيين ووسائل الإعلام في الضفة الغربية المحتلة، واعتداءاتها المتواصلة بحقها والتي تجاوزت 45 اعتداءً”.

وجاء ذلك تعقيباً على قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإغلاق تلفزيون الأمل المحلي في الخليل واعتقال مديره الصحفي معتز الكردي بعد بثه لخطاب رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الأستاذ إسماعيل هنية قبل عدة أيام ، ثم الإفراج عنه بعد الاستياء الواسع الذي سببه حادث الاعتقال.

وقالت الحركة في الضفة الغربية في بيان صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم السبت (10/11): “تنظر حركة حماس بخطورة بالغة واستياء شديد، لتغول الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الصحفيين ووسائل الإعلام في الضفة الغربية، وما تمارسه من إجراءات قمعية تمثلت في إغلاق عدد من الصحف ومنع طباعتها وتوزيعها كما حدث مع صحيفتي الرسالة وفلسطين، وإغلاق المكاتب والمؤسسات الصحفية ومصادرة مقتنياتها مثل ما حدث لمكاتب فضائية الأقصى ومركز ماس برس وغيرها، واعتقال الصحفيين والإعلاميين والتحقيق معهم، كما حدث مع الكثيرين ومنهم مراسل فضائية الأقصى في الخليل علاء الطيطي ومساعده أسيد عمارنة الذين لا زالا معتقلين حتى الآن، وأخيرا إغلاق تلفزيون الأمل المحلي في الخليل واعتقال مديره الصحفي معتز الكردي ثم الإفراج عنه”.

واعتبرت الحركة هذه الهجمة المتواصلة على وسائل الإعلام بأنها “أعمال مدبرة تهدف إلى كتم صوت الحقيقة، ومنع نقل ما يجري هنا بوضوح لأبناء شعبنا والعالم، واستمرار لسياسة فرض منطق الرأي الواحد التي تمارسها السلطة وأجهزتها الأمنية، وهو ما يفسر تهديدات الأجهزة الأمنية لمعتقليها بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام، وكذلك هي إجراءات تعبر عن العقلية الانغلاقية لقيادة السلطة والأجهزة الأمنية التي باتت تناصب الحقيقة كل العداء”.

وحثّت “حماس” وسائل الإعلام “للتجرؤ أكثر وممارسة رسالتها الحقيقية في نشر الحقيقة وفضح ممارسات أجهزة عباس في الضفة الغربية”، كما دعت المؤسسات القانونية والحقوقية والهيئات الدولية والمحلية للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين وإسنادهم ودعمهم لتمكينهم من ممارسة دورهم في نقل الحقيقة بعيداً عن إجراءات وممارسات الأجهزة الأمنية ضدهم واعتداءاتها عليهم.

وطالبت الحركة الأجهزة الأمنية الفلسطينية “بالكف عن اعتداءاتها المتواصلة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام”، مجددة الدعوة بالإفراج الفوري عن الصحفيين علاء الطيطي وأسيد عمارنة، ووقف منع توزيع صحيفتي فلسطين والرسالة في الضفة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات