الثلاثاء 13/مايو/2025

النواب الأسرى يباركون التئام التشريعي ويحذرون الاحتلال من المسّ بالدويك

النواب الأسرى يباركون التئام التشريعي ويحذرون الاحتلال من المسّ بالدويك

بارك النواب الأسرى من كتلة “التغيير والإصلاح” التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ انعقاد جلسة المجلس التشريعي الفلسطيني يوم الأربعاء (711) بالنصاب القانوني الكامل، الذي تم توفيره من خلال توكيلهم لزملائهم خارج السجون للنيابة عنهم في التصويت وتسجيل النصاب.

وقال النواب الأسرى في تصريح صحفي سُرِّب مع أسير أُطلق سراحه من سجن “مجدو” الصهيوني أنّ انعقاد هذه الجلسة هو “بشرى خير لشعبنا وتأكيد جديد على قدرته على ممارسة نشاطاته السياسية والوطنية رغم إجراءات الاحتلال وعدوانه وممارساته ضد شعبنا، ومنها مواصلته احتجاز 42 نائباً من المجلس بهدف تعطيله ومنعه من القيام بدوره الوطني والسياسي والخدماتي”.

كما دعا النواب الأسرى بقية النواب من الكتل البرلمانية الأخرى للمشاركة في جلسات المجلس التي ستنعقد بموجب التوكيلات، قائلين إنّ المجلس “قد عانى من الشلل والعجز ما يكفي من الزمن وجاء وقت تجاوز العقبات والعراقيل التي لا يتوقف الاحتلال عن وضعها في طريق شعبنا النضالي والتحرّري”، كما ورد في التصريح.

وحيّا النواب الأسرى زملاءهم أعضاء المجلس التشريعي المتبقين في الضفة الغربية، والذين شاركوا في الجلسة عبر الهاتف ومن مكان سرِّي، داعين “لتوفير الظروف المناخ الملائم ليتمكن جميع النواب من مواصلة أعمالهم ودورهم في خدمة شعبنا وقضاياه الوطنية دون معيقات”.

إلى ذلك عبر النواب الأسرى في سجن “مجدو” في التصريح ذاته عن قلقهم البالغ على صحة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب الدكتور عزيز الدويك، والذي نُقل الأسبوع الماضي إلى مستشفى سجن الرملة من معتقله في سجن “مجدو” بعد أزمة صحية ألمت به.

وحمّل النواب سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي للدكتور الدويك، محذِّرين من المساس به، واختتموا بالقول “إنّ الاحتلال يدرك تماماً ماذا يمكن أن يترتب من تبعات عليه (الاحتلال) في حال مسّ رئيس الشرعية الفلسطينية أي مكروه لا سمح الله”، وفق التصريح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات