أجهزة عباس تعتقل 4 من حماس أحدهم أفرج عنه الاحتلال حديثاً

واصلت الأجهزة الأمنية التي تخضع لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حملة اعتقالاتها في صفوف أنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت أربعة منهم يوم الخميس، بينهم معتقل أُفرج عنه من سجون الاحتلال قبل عشرين يوماً فقط.

ففي محافظة رام الله؛ اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأستاذ يوسف علي سرور (33 عاماً) من قرية نعلين غرب رام الله بعد استدعائه للمقابلة، وقد جرى تحويله لسجن بيتونيا، وهو شقيق مدير مكتب رئيس المجلس التشريعي، عبد القاهر سرور، الأسير في سجون الاحتلال منذ سنة.

كما اعتقل عناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لعباس، الأسير المحرّر أمين جمال الدسوقي (30 عاماً) من قرية برقه الواقعة في قضاء نابلس، وذلك من داخل محل تجاري وسط رام الله قبل ظهر الخميس، ونُقل إلى مقر الجهاز في منطقة أم الشرايط برام الله. يُذكر أنّ أمين الدسوقي قد اعتقل لأكثر من خمس سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني.

أما في محافظة جنين؛ فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس، المواطن غصوب ربايعة، من بلدة ميثلون الواقعة إلى الجنوب من جنين، وذلك بعد استدعائه للمقابلة في مقار تلك الأجهزة.

وفي محافظة قلقيلية؛ اعتقلت تلك الأجهزة الأمنية الأسير المحرّر حسين حسنين بعد استدعائه للمقابلة، رغم أنه لم يمض على الإفراج عنه من سجون الاحتلال سوى عشرين يوماً.

واستمراراً لمسلسل الإقصاء الوظيفي الذي تمارسه “حكومة” سلام فياض غير الشرعية، بحق أنصار حركة “حماس” في الضفة الغربية والكوادر المهنية؛ قامت تلك “الحكومة” بفصل الموظف ثابت مباشر من بلدة دير الغصون، وهو مرافق وزير الأشغال العامة السابق النائب الأسير عبد الرحمن زيدان، من وظيفته كمساعد إداري في وزارة الأشغال العامة.