رئاسة السلطة تعهدت للصهاينة الجمعة بمكافحة المقاومة .. والاحتلال يرحِّب

رحّبت أوساط حكومة الاحتلال الصهيوني بتعهد رئاسة السلطة الفلسطينية والحكومة غير الدستورية المرتبطة بها باستهداف المقاومة الفلسطينية والسعي لتقويضها. وينسجم ذلك مع ما صدر في الآونة الأخيرة من إشارات في هذا الاتجاه عن رئاسة السلطة وفريق سلام فياض (الحكومة غير الدستورية) بشأن تطبيق المرحلة الأولى من “خارطة الطريق” وهي المرحلة التي تنص على ضرورة تصفية المقاومة الفلسطينية.

وأوردت الإذاعة العبرية، الجمعة (9/11)، نقلاً عن أوساط حكومية صهيونية عبّرت عنها بـ “المصادر السياسية” في القدس المحتلة، أنّ فريق رئاسة السلطة الفلسطينية أبلغ الجانب الصهيوني الجمعة، بـ”التزامه بمكافحة الإرهاب (المقاومة) وإنّ الفلسطينيين يدركون الآن ان هذا هو شرط أساسي لاقامة الدولة الفلسطينية”.

وأعربت تلك الأوساط الصهيونية عن “ارتياحها لموافقة الجانب الفلسطيني على الوفاء بالتزاماته الأمنية الواردة في المرحلة الاولى من خارطة الطريق”، وفق تعبير الإذاعة، التي أضافت عن المصادر تلك قولها إنه “بموجب هذه الموافقة يمكن الان البدء بصياغة البيان المشترك للجانبين والمنوي طرحه على مؤتمر أنابوليس للسلام، وأنه بفضل هذا التقدم الحاصل في الاتصالات يمكن بدء توزيع دعوات للمشاركة في هذا المؤتمر”، كما ورد.

وأشارت المصادر الصهيونية ذاتها الى أنّ جانب رئاسة السلطة أبلغ الجانب الصهيوني بالتزامه بمكافحة المقاومة، في ما أعربت المصادر عن توقعها بعقد اجتماع آخر بين الطرفين في مطلع الاسبوع القادم بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في محاولة للتوصل إلى صيغة للبيان المشترك.