خلافات تعصف بحكومة الاحتلال .. قطباها أولمرت وباراك

رشحت أنباء عن اندلاع خلافات داخلية في حكومة الاحتلال، بين رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت ووزير حربه إيهود باراك، تسببت في شحن أجواء الاجتماعات والدوائر المحيطة بها بالتجاذبات والمماحكات.

وقد انعكس الخلاف على أداء الحكومة بما في ذلك مداولاتها في الشؤون الحساسة كالأوضاع الأمنية والعسكرية والاستخبارية.

وأسفر ذلك الخلاف عن تغيّب ممثلي جهاز المخابرات الصهيوني الداخلي “الشاباك” وجهاز المخابرات الخارجي “الموساد” التابعين لديوان رئاسة الوزراء، عن جلسة “تقدير الموقف الأمني” الأسبوعية التي يرأسها وزير الحرب إيهود باراك.

وأوردت وسائل إعلام عبرية تفاصيل بهذا الشأن، من بينها الإذاعة الصهيونية التي تحدثت عن محاولات لاحتواء الخلافات والمماحكات بين أولمرت وباراك.

وتعيش حكومة الاحتلال الحالية منذ تشكيلها واستبدال بعض وزرائها لاحقاً تجاذبات داخلية وثيقة الصلة بحالة العجز التي أبدتها في مواجهة المقاومة الفلسطينية أو في شن الحرب العدوانية على لبنان صيف سنة 2006. كما تأتي هذه الخلافات في توقيت حرج قبيل مؤتمر الخريف بشأن الشرق الأوسط الذي دعا إلى عقده الرئيس الأمريكي جورج بوش، وبالتزامن مع الإفصاح عن المتاعب الصحية لأولمرت الذي أعلن عن إصابته بسرطان البروتستاتا.