الجهاد الإسلامي: مؤتمر أنابوليس هدفه التغطية على كل من يريد أن يفرط بفلسطين

وصف قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي مؤتمر أنابوليس، الذي دعت إليه الولايات المتحدة في غضون الشهر الجاري (تشرين ثاني/ نوفمبر) بأنه “ليس له علاقة بفلسطين”، وقال إن نتائجه لن تكون في خدمة الشعب أو القضية الفلسطينية، موضحا أنه “جاء من أجل خدمة أجندة أمريكية إسرائيلية”.

ووصف الدكتور محمد الهندي، في تصريح صحفي صادر عنه، مؤتمر أنابوليس بأنه “فاشل ومضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية”، داعياً رئيس السلطة محمود عباس إلى إعادة النظر في قراره المشاركة في المؤتمر.

وقال الهندي “الإسرائيليون والأمريكيون ليس لديهم ما يقدمونه للفلسطينيين، وإنما هناك معركة كبيرة ضد الإرهاب، وأخرى في العراق، وهناك بعض الأصوات المتطرفة في الإدارة الأمريكية تنادي بضرب إيران”.

وأضاف “المؤتمر للتغطية على كل من يريد أن يفرط بفلسطين، ومحاولة لجذب المزيد من الأنظمة العربية والإسلامية نحو التطبيع المجاني” مع الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً فلسطينية أساسية، تعارض هذا المؤتمر وتحذر من مخاطره وتكشف الأهداف الحقيقة له.

وأوضح أن هناك مؤتمراً موازيا سيعقد في قطاع غزة، كما ستكون هناك أنشطة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى مؤتمر يضم الفصائل الفلسطينية وقادتها في دمشق “كي يقول الشعب الفلسطيني في الخارج والداخل كلمته وينفض يده من هذا المؤتمر، الذي يعتبر مضراً بالمصلحة الوطنية، ومضراً بالأهداف العليا للشعب الفلسطيني والأمة العربية”، كما قال.