الثلاثاء 13/مايو/2025

باكستان تبعد شريف إلى السعودية بعد أن حط فيها متحدياً مشرّف

باكستان تبعد شريف إلى السعودية بعد أن حط فيها متحدياً مشرّف

قامت السلطات الباكستانية، الاثنين (10/9)، بإبعاد رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف من البلاد، بعد أن حطّ بطائرة مدنية في مطار إسلام أباد، قادماً من العاصمة البريطانية لندن، متحدياً بذلك نظام الرئيس برويز مشرّف والتهديدات باعتقاله ومحاكمته.

وتم إبعاد شريف من مطار إسلام أباد بعد وصوله إليه، حيث نقلته طائرة إلى المملكة العربية السعودية، التي يقيم فيها لاجئاً منذ سبع سنوات، بعد أن أطاح به مشرّف الذي كان قائداً للجيش وقتها.

وبمجرد أن وصل شريف إلى مطار إسلام أباد مصحوباً ببعض الإعلاميين، حتى طوّقه رجال الأمن، ومن بعد تم اقتياده إلى طائرة لإعادته إلى السعودية.

وجاءت هذه التطوّرات بعد أن حثّ رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وزعيم “تيار المستقبل” في لبنان النائب سعد الحريري، نواز شريف على عدم الإقدام على العودة إلى بلاده وتفادي أزمة قد تهدد استقرار بلاده.

ويتوقع أن يلقي هذا التطوّر اللافت للانتباه بظلاله على المشهد السياسي الداخلي المضطرب في باكستان، وقد يفاقم من الحنق العام على حكم الرئيس مشرّف الذي بات يوصف علناً بالاستبداد، وفقاً لتوقعات مراقبين.

ولاحظ مراقبون في غضون ذلك حرص الولايات المتحدة على دعم موقف مشرّف بشكل غير مباشر، عندما علّقت على ما جرى الاثنين بأنه “شأن داخلي”، متحاشية توجيه أية انتقادات لأداء السلطات الباكستانية التي تجمعها علاقات وثيقة مع نظيرتها الأمريكية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات