الأحد 11/مايو/2025

والدة المعتقل فطاير: ابننا يواجه تعذيباً هستيرياً في مقر الوقائي بنابلس

والدة المعتقل فطاير: ابننا يواجه تعذيباً هستيرياً في مقر الوقائي بنابلس

حذّرت عائلة فلسطينية من أنّ نجلها المختطف لدى الأجهزة الأمنية التي تأتمر بأمر رئيس السلطة محمود عباس، يجري إخضاعه لـ “تعذيب هستيري وجنوني” في مقر جهاز الأمن الوقائي بمدينة نابلس الفلسطينية المحتلة.

فقد أكدت والدة المعتقل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس، عباس فطاير، أنها شاهدت “العجب العجاب” عندما تمكنت من زيارة ابنها المعتقل، حيث أصبح عباس “على غير ما كان عليه”.

وقالت الأم الفلسطينية إنّ نجلها “مصاب بالانهيار ويحرك أحد يديه فقط، كما تغيّر لون جسده ويديه إلى الأزرق بسبب التعذيب”.

وقالت الوالدة إنّ نجلها “وصل به الحال إلى درجة الهلوسة والانهيار النفسي، مما يدلّ على تعرضه لتعذيب هستيري وجنوني” في مقر “الأمن الوقائي” الواقع في جبل الطور بمدينة نابلس.

وكان المواطن عباس فطاير قد اختُطف على أيدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية لأول مرة في الخامس عشر من حزيران (يونيو) الماضي، وقد مُنع من تأدية امتحانات الثانوية العامة أثناء احتجازه داخل السجن، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ذلك. وعاد فطاير إلى مقرّ الجهاز لاحقاً لاستعادة بطاقة الهوية الخاصة به في التاسع والعشرين من آب (أغسطس) المنصرم، حسب طلب جهاز الأمن الوقائي، لكنه لم يعد إلى بيته في هذه المرة وما زال رهن الاختطاف حتى اليوم.

وطالبت العائلة مؤسسات حقوق الإنسان إلى المسارعة للتدخل بشأن ابنها المعتقل عباس فطاير “قبل فوات الأوان”، وحمّلت العائلة المسؤولية الكاملة في كل ما قد تؤول إليه حالته لرئيس السلطة محمود عباس وجهاز الأمن الوقائي على وجه التحديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات