شهوان: أوامر رام الله تؤسس لمخطط مبرمج من أجل زعزعة الأمن والنظام في غزة

أكد إسلام شهوان، الناطق الإعلامي باسم “القوة التنفيذية” التابعة لوزارة الداخلية، أن القوة لن تتساهل أو تتعاطف مع أي من تثبت إدانته بالأحداث الخطيرة الجارية في قطاع غزة من استهداف لمقار الأجهزة الأمنية وبعض الأفراد والأشخاص التابعين لحركة “حماس” والاستهداف المبرمج ضد أفراد القوة التنفيذية.

وقال شهوان: “إن هناك تجاوزات ضد الأمن العام في غزة”، موضحاً أن الأوامر الصادرة من رام الله لأفراد من “فتح” في غزة تؤسس لمخطط مبرمج من أجل زعزعة النظام والأمن وخلق حالة فراغ وضرب حركة “حماس” والحكومة الشرعية برئاسة رئيس الوزراء إسماعيل هنية”.

وأشار إلى أن “الأدلة التي تم العثور عليها في منازل عدد من قيادات “فتح” تدلل على قمة الإجرام الذي يخطط له”، منوها إلى “أنه يتم استجواب كل من يعثر عنده على هذه الوثائق”، لافتاً النظر في الوقت ذاته إلى أن “الواقع في غزة أصبح واقعاً جديداً وعليه سيتم التعامل بقوة القانون مع كل مرتكبي التجاوزات وهذا القرار صادر عن حكومة الوحدة الوطنية”، كما قال.

وفي السياق نفسه؛ عرض حسن الجماصي، مسؤول أمن المباحث، أمام الصحفيين، بعض من العبوات الناسفة والتي تستخدم ضد الأفراد وأنواع أخرى من المتفجرات تم استخدامها في الفترة الأخيرة من قبل بعض المجموعات التي تطلق على نفسها “كتائب الأجهزة الأمنية” التابعة لحركة “فتح”.

وأشار إلى أنه تم استخدام عدد من هذه العبوات الناسفة في تفجير بعض الأماكن في الفترة الأخيرة، مذكراً أنه تم العثور على عبوة ناسفة مماثلة مجهزة للتفجير وموصلة بجهاز جوال يحمل شريحة أورانج في مدرسة دار الأرقم في غزة وهي مدرسة خاصة للأطفال.

وتوعد الجماصي كل من تسول له نفسه بإشاعة الخوف في غزة بالعقوبات والإجراءات القانونية الصعبة، مؤكداً على أنه “لن يسمح بوجود عراق جديد في غزة، بل ستتمتع غزة بالأمن ولن ترهبنا الفئة القليلة وسنعمل على اقتلاعها بالقانون”، حسب قوله.