فشل مسيرات فتح مساء الجمعة في القطاع بعد إخفاق تجمعات الظهيرة

لم تلق دعوة حركة “فتح” للخروج بمسيرات في قطاع غزة بعد صلاة المغرب مباشرة من يوم الجمعة (7/9) استجابة من المواطنين الفلسطينيين، ومنيت نداءاتها بالفشل حيث أخفقت الحركة في الخروج بتلك المسيرات، وذلك بعد ساعات من فشل دعواتها لتجمعات الظهيرة المعروفة بـ “الصلاة المسيّسة”.

وكانت حركة “فتح” قد دعت للخروج بـ”مسيرات حاشدة” في مناطق القطاع بعد صلاة المغرب مباشرة، تحت عنوان “الاحتجاج على سياسة تكميم الأفواه ومنع المصلين من التعبير عن رفضهم لسياسة التكفير والتحريض”، وفق تعبيرها.

وأضافت الحركة في بيان تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أنّ المسيرات التي فشلت كان من المفترض أن تأتي رداً على “سياسة الاعتقالات والاختطاف الذي يمارس بحق قيادات حركة فتح وقيادات العمل الوطني وقيادات منظمة التحرير الفلسطينية”، على حد تعبيرها.

وقد فشلت هذه الدعوة بعد إخفاق دعوات “فتح” لإقامة “صلاة” خارج المساجد عبر تجمعات عامة، حيث رفضت الجماهير الفلسطينية تلك الدعوة والتزمت بها في المساجد، واعتبرها عديد المتحدثين صلاة تقام من أجل إثارة الفوضى والفلتان وأعمال الشغب والفتنة في الشارع الفلسطيني.

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية قد ثمّنت وقفة الجماهير الفلسطينية معها، والخروج بمسيرات عارمة مساء أمس الخميس (6/9)، رفضاً لدعوة “فتح” بعودة الفلتان الأمني والفوضى لقطاع غزة.