التنفيذية تفشل مخطط شغب لـ فتح.. والداخلية تؤكد لا حصانة لمن يخالف القانون

أفشلت “القوة التنفيذية”، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية، مخططاً لحركة “فتح” في رام الله لإثارة الشغب والفوضى في قطاع غزة، عقب صلاة الجمعة، كما حدث في الأسبوعين الماضيين.

فقد منعت القوة أعضاء في حركة “فتح” من إقامة صلوات في ساحات عامة في قطاع غزة خشية تحولها إلى أحداث شغب كما حدث مؤخراً.

ونشرت “القوة التنفيذية” عناصرها في شوارع غزة وعدة مدن في القطاع وفرضوا سيطرتهم على محاور الطرق الرئيسة والساحات التي دعت حركة “فتح” وفصائل يسارية متحالفة معها لإقامة الصلاة فيها، ومنعت أيا من الأشخاص من الاقتراب من هذه الساحات.

وحاول عدد من أعضاء “فتح” الذين منعوا من إقامة الصلاة في ساحة الكتيبة التشويش على المصلين في مسجد الشيخ زايد المجاور للساحة، إلا أن عناصر النظام منعوهم من ذلك.

بدورها؛ أكدت وزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال قيام الأجهزة الأمنية التابعة لها باعتقال مجموعة من المخالفين للقانون ومثيري الشغب والمحرّضين.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن على رأس المعتقلين كلا من زكريا الأغا وإبراهيم أبو النجا”، مشيراً إلى أن التحقيقات “أثبتت ضلوعهم في التحريض وإثارة الفتنة وقطع رواتب الموظفين وتعطيل العمل في وزارة الصحة ومستشفياتها بما يهدد حياة المواطنين”.

وأكدت وزارة الداخلية أنّها لن تتهاون في ملاحقة ومحاسبة كل من له دور في إعادة الفوضى والفلتان من جديد، ولن تكون هناك حصانة لمن يخالف القانون، مشددة على أنّها ستتعامل مع المعتقلين وفق القانون.