الأحد 11/مايو/2025

تصاعد الاعتداءات والاختطافات التي تشنها أجهزة عباس في أنحاء الضفة

تصاعد الاعتداءات والاختطافات التي تشنها أجهزة عباس في أنحاء الضفة

واصلت الأجهزة الأمنية التي تأتمر بأمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حملتها التي تشنّها ضد حركة “حماس” في كافة الضفة الغربية المحتلة، واختطفت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في جميع محافظات الضفة خمسة من أنصار “حماس” وشنّت عدداً من الاعتداءات.

ففي محافظة بيت لحم؛ اختطفت تلك الأجهزة الأمنية الشاب مصطفى طه موسى الشيخ (22 عاماً)، والشاب أحمد محمد عبد الرحمن الشيخ (32 عاماً) من قرية مراح رباح، وذلك بعد استدعائهما للمقابلة العسكرية في مقرّاتها.

كما اختطفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الطالب المدرسي إبراهيم يوسف الفقيه (18 عاماً)، من قبالة “مدرسة السليزان الصناعية” بمدينة بيت لحم.

وفي محافظة نابلس، قامت تلك الأجهزة الأمنية صباح الخميس (6/9) بالاعتداء بالضرب المبرح على الطالب الفلسطيني في جامعة النجاح الوطنية حمزة عباس الطاهر، واختطفته واقتادته إلى سجن الجنيد بنابلس. واقتحمت تلك القوات المنجرة التي يعمل بها الطاهر وخربتها وانهالت عليه بالضرب المبرح، كما داهمت منزله وفتشته بالكامل وخرّبت محتوياته.

وفي توسيع لنطاق الاستهداف؛ داهم عناصر تلك الأجهزة أيضاً منزل الشهيد عمار الطاهر، عم الطالب حمزة الطاهر. وكان عمار الطاهر قد اغتيل على أيدي مسلحين من حركة “فتح” قبل سنة. وأهانت تلك الأجهزة زوجة الشهيد الطاهر، كما انهال أولئك العناصر بالضرب على طفل عمار الطاهر الصغير، بسبب لعبة بلاستيكية كانت بحوزته ظنوا أنها سلاح حقيقي حسب تقارير مخبريهم.

أما في محافظة جنين؛ فقد داهمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية منزل الشيخ إبراهيم جبر، القيادي في حركة حماس ووالد الشهيد القسامي مصعب جبر، الكائن في مخيم جنين. وقام عناصر الأجهزة بتفتيش المنزل وصادروا جهاز الحاسوب الخاص به.

كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في جنين الأستاذ هاشم العزموطي، مدير إدارة تربية قباطية، بعد استدعائه للمقابلة في مقراتها.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت منزل المطارد القسامي عمر الجابر، في قرية اكتابا القريبة من طولكرم، وهو مطارد منذ سنوات، وقامت باختطاف كل من زوجته وابن أخيه واثنين من جيرانه.

ومن الجدير بالذكر أن المطارد القسامي عمر الجابر ملاحق من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشكل كثيف، وتقوم تلك الأجهزة بحملات شرسة وواسعة من أجل الوصول إلى أية معلومة للكشف عن كل ما يتصل به، وقد قامت بمداهمة منزله مرات عديدة.

كما اختطفت قوات الاحتلال الشاب أمجد بشكار، من مخيم عسكر الجديد القريب من مدينة نابلس، وهو الذي تلاحقه الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ ثلاثة شهور وحاولت اختطافه أكثر من مرة.

وتأتي هذه التطورات في ظل ذروة بلغها ما يسمى “التنسيق الأمني” بين الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس، وسلطات الاحتلال الصهيوني، ما أسفر عن تنفيذ عمليات اختطافات مشتركة وذات طابع تكاملي، تستهدف المقاومة وحركة “حماس” على الأخصّ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات