الثلاثاء 13/مايو/2025

الرقب: تنسيق بين عباس والصهاينة كي تتفاقم نتائج عدوان الاحتلال ضد قطاع غزة

الرقب: تنسيق بين عباس والصهاينة كي تتفاقم نتائج عدوان الاحتلال ضد قطاع غزة

حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رئيس السلطة محمود عباس وفريقه المسؤولية عن إجبار الأطباء على الإضراب عن العمل في الوقت الذي يرتقي فيه الشهداء ويسقط الجرحى جراء القصف والعدوان الصهيوني على بلدة القرارة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة).

وشدد حماد الرقب الناطق باسم الحركة في خان يونس، في تصريح له تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه على أن “الدعوة التي وجهتها ما يسمى نقابات المهن الطبية بأوامر مباشرة من حكومة دايتون – فياض للأطباء والعاملين في الطواقم الطبية بالإضراب الشامل عن العمل (اليوم الخميس) في نفس اليوم الذي أعلن فيه الصهاينة نيتهم تنفيذ أعمال عدوانية واسعة وعمليات اجتياح واغتيال في قطاع غزة، لا يمكن أن يكون مجرد صدفة”.

وجاء الإضراب رغم التهديدات التي أطلقها العدو الصهيوني بشن عمليات عدوان واسعة في قطاع غزة وبالرغم من بدء قوات الاحتلال الصهيوني بعملية اجتياح واسعة في بلدة القرارة شرق خان يونس تخلله أعمال قصف خلفت شهيدين وعدد من الجرحى.

وقال الرقب: “نحن نعتبر أن هناك تنسيقاً كاملاً يقوم من خلاله الصهاينة باستهداف شعبنا بالقصف والعدوان فيما يتخلى هؤلاء المارقون عن واجبهم كي تتفاقم نتيجة هذا العدوان”.

وأضاف: “إننا في هذه اللحظات التي نستقبل فيها الأنباء عن ارتقاء عدد من الشهداء وارتفاع أعداد الجرحى جراء القصف والعدوان على القرارة، لنحمل عباس وفياض والأطباء الذين عبدوا الدولار المسؤولية الكاملة عن أي تدهور يطرأ على حالة الجرحى”.

وباركت حركة “حماس” قرار النيابة العامة على تفعيل إجراءات عقابية تحت طائلة القانون والمسؤولية تجاه أي طبيب ينجم عن تهربه من العمل أي مضاعفات صحية لمرضى، مؤكدة على “ضرورة المباشرة في هذه الإجراءات بشكل فوري”، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى أن “يكون لهم موقف من هذه الزمرة التي باعت ضمائرها ومهنتها من أجل عرض من الحياة الدنيا زائل”.

وقال الرقب: “الأمر المفجع والمؤسف أن يتلقى أبناء شعبنا ضربة ثانية في ظهره، خلال أسبوع واحد، فبعد أن ترصدت عناصر محمود عباس بالضفة الغربية أثناء اجتياح بلاطة، بإطلاقهم الرصاص على كتائب القسام وهي تدافع عن المخيم وللأسف من جهة ظهورهم، يلي هذا المسلسل الخياني الذي يبتعد عن أصالة شعب فلسطين المقاوم المجاهد، إعلان زمرة من المنتفعين الذي عبدوا الدولار من دون الله، وربطوا مصيرهم بقوة أمريكا والصهاينة، حيث يعلنون عن إضراب للمهن الطبية في وقت يتوافد فيه الجرحى والمصابون إلى مستشفيات القطاع، وفي وقت يصعد الاحتلال من وتيرة اعتداءاته على قطاع غزة، مما يعني زيادة العبء الصحي”.

وشدد على أنه، وفي مثل هذه الظروف؛ “فإن شعب فلسطين بأطبائه المخلصين وممرضيه، وكافة العاملين في المؤسسة الطبية وغيرها، والذين عهدناهم في كل ضيق بلسماً شافياً، يرفضون مهاترة بيع مبادئهم مقابل ثمن بخس”.

وقال: “إنها في الوقت الذي نشد فيه على أيدي هؤلاء الأطباء المجاهدين؛ فإننا نعتبر كل من ترك هذا الثغر خائناً تستوجب محاكمة عادلة من الشعب الفلسطيني، ثم من المؤسسات الدستورية والقانونية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات