حماس: اختطاف المحاضرين ومدراء المدارس يكشف عن مخطط منظم لتخريب التعليم

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية بشدة قيام الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، باختطاف المحاضرين الجامعيين ومدراء المدارس في الضفة الغربية.

وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن حملة الاعتقالات هذه بحق المحاضرين الجامعيين ومدراء المدارس، وما سبقها من اعتقال المعلمين الإسلاميين قبل بدء العام المدرسي الجديد، واعتقال طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية خاصة في النجاح وبيرزيت والأمريكية قبل بداية العام الجامعي، تكشف كذب وزيف الادعاءات التي تسوقها الأجهزة الأمنية بأنها تستهدف “تنفيذية الضفة”.

ورأت الحركة أن هذه الحملة المنظمة “تظهر بشكل واضح طبيعة الحرب الشاملة التي تشنها هذه الأجهزة ضد الحركة الإسلامية في الضفة الغربية بجميع أذرعها السياسية والجهادية والاجتماعية والخدماتية والنقابية والتعليمية”.

وأضافت “حماس” تقول: “إن حملة الاعتقالات هذه تأتي استمراراً لحالة الفلتان والتخريب التعليمي الذي تمارسه “حكومة” فياض اللاشرعية، وأجهزتها الأمنية بحق قطاع التعليم في الضفة الغربية، فمن عمليات الإقصاء الوظيفي للموظفين الإسلاميين في وزارة التربية والتعليم كما في غيرها من الوزارات، إلى عملية تسريب أسئلة الثانوية العامة، إلى عمليات الغش الواسعة في قاعات ما يسمى “بالمطلوبين”، إلى منع الحركة الإسلامية من إقامة حفلات تكريم لطلبة الثانوية، وصولا إلى حملات الاعتقال هذه بحق المحاضرين الجامعيين ومدراء المدارس والمعلمين وطلبة الجامعات والمدارس، تظهر معالم هذا الفلتان التعليمي المنظم”.

واختتمت الحركة بيانها بدعوة رئيس السلطة محمود عباس إلى “وقف هذه المهزلة، ووقف عمليات الاعتقال الواسعة بحق أبناء الحركة الإسلامية في الضفة الغربية، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون السلطة”.