مصدر: أجهزة عباس تبذل جهوداً مضاعفة لـ حماية الاحتلال من عمليات حماس

أفادت صحيفة عبرية أن أجهزة الأمن الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، “تسابق الزمن” وتبذل “جهوداً مضاعفة” لمحاصرة خلايا “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في الضفة الغربية، حماية للكيان الصهيوني من أي عملية قد تنفذها تلك الخلايا.

وذكرت النسخة الإلكترونية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم الأربعاء (5/9) أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “شدّد من أوامره لأجهزة الأمن التابعة له بالقول: لن أتحمل أي خطأ بعد”.

وأضافت الصحيفة: “في السلطة الفلسطينية يستثمرون جهوداً عظيمة لمنع وقوع عملية ضخمة تخطط لها حماس قبل الوصول للمؤتمر الدولي (المقرر في تشرين ثاني/ نوفمبر) القادم، ولذلك تواصل أجهزة أمن السلطة مراقبة خلايا حماس وزرع “الجواسيس” وسطها وإغلاق مؤسسات وتنفيذ اعتقالات”.

ونقلت عن مصدر أمني فلسطيني قوله: “إن الرئيس محمود عباس أوضح لأجهزة الأمن في الضفة الغربية أنه يتوقع منهم جهداً مكثفاً لمنع أي عمليات تخطط لها حماس قبل مؤتمر السلام وأنه سوف يحاسب قادة الأمن شخصياً عن كل فشل”.

ويضيف المصدر الأمني الفلسطيني أن “أجهزة أمن السلطة تتابع عن كثب تسلح وتنظيم خلايا “حماس” (في الضفة الغربية) لمنعها من تخطيط وتنفيذ عمليات قبل أو أثناء مؤتمر الخريف، وأنهم يسابقون الزمن لمحاصرة خلايا حماس على قاعدة من ينتصر في هذا السباق وهل سينجحون في تنفيذ عملية أم أننا سننجح في إحباطها بل وقوعها”.

ويتابع المصدر قائلاً: “إن حماس ورغم ضعفها ووهنها في الضفة الغربية، إلا أنها قادرة على تصدير عملية كبيرة ضد (الكيان الصهيوني)، ولذلك تواصل أجهزة أمن السلطة مراقبتهم وزرع الجواسيس في أوساطهم وشن اعتقالات ضدهم وإغلاق مؤسساتهم لمنع تقدمهم، وأنه في كل محافظة يجتمع قادة الأمن الفلسطيني لمناقشة التطورات الميدانية، ونحن متأكدون ان حماس تخطط لعملية”.