حماس تندد بعملية خطف ستة من أبنائها في مخيم بلاطة على يد الاحتلال

نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس (شمال الضفة الغربية)، بحملة الاعتقالات الأخيرة والتي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، وطالت ستة من أبناء الحركة.

واعتبرت الحركة في بيان لها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه إن هذه العملية “محاولة فاشلة لإبعاد الصوت الوطني عن المخيم وبخاصة أن غالبية المعتقلين ممن لهم حضور في تبني قضايا اللاجئين ومعاناة أبناء المخيم”.

وأكدت أن “تلك الحملة المسعورة لن توقف مسيرة البناء وإعطاء الصورة الناصعة والنظيفة لأبناء المخيم في كافة المحافل والمستويات”، معتبرة أن الاعتقالات الأخيرة تثبت أن الاحتلال يستهدف كافة قوى وشرائح الشعب الفلسطيني، مما يستدعي العمل على توحيد الصف المقاوم ونبذ دعوات الفرقة والاقتتال ونقل الفتنة.

وأشادت حركة “حماس” بوحدة العمل المقاوم بين أجنحة العمل العسكري والتي أثبتت نجاعتها في مواجهة عمليات التوغل والاجتياح، “وأوقعت في صفوف العدو أفظع الخسائر والتي تم التعتيم عليها”.

وعاهدت حماس أهالي المخيم بأن تبقى على “العهد وفية للشهداء والأسرى والجرحى مهما تكالب عليها الأعداء وعظمت المؤامرات”.

وكانت قوات الاحتلال قد اختطفت الشيخ وائل حشاش وهو مدرس في إحدى مدارس نابلس الحكومية وياسر البدرساوي مدير مركز حق العودة للاجئين وصبري ذوقان ورائد الخطيب والشقيقان اسعد وامجد أبو غوش.

ويشار إلى أن جميع المعتقلين سبق وان اعتقلوا في سجون الاحتلال عدة مرات وامضوا سنوات في الأسر.