الأربعاء 14/مايو/2025

حماس تحذّر قيادة السلطة من التفريط بالمختطفين لديها وعلى رأسهم القيادي دولة

حماس تحذّر قيادة السلطة من التفريط بالمختطفين لديها وعلى رأسهم القيادي دولة

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قيادة السلطة الفلسطينية، ممثلة برئيسها محمود عباس وبـ “وزير” الداخلية اللاشرعي عبد الرزاق اليحيى، “وكل قائد إقطاعية أمنية”، من التفريط بالمعتقلين لديها من أبناء الحركة وعلى رأسهم القيادي أحمد دولة.

وقالت الحركة في الضفة الغربية، في بيان صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “ليعلموا بأن هؤلاء المعتقلين (الذين تجاوز عددهم الخمسمائة) ليسوا غريبين في أوطانهم و ليسوا ناقصين في نضالاتهم، بل قد قدموا الغالي والنفيس في سبيل الوطن والقضية”.

وتابعت تحذيرها بالقول: “نحن لن نعدم الغالي والرخيص كذلك في الانتقام من أي متورط في مؤامرة مقبلة تستهدف تسليمهم إلى الاحتلال، وندعوهم إلى الارتداع وأن لا يجربوا عزمنا في هذه المنطقة المحرمة؛ فإن ذاك سيكون لكل مقام عقاب ولكل خطأ حساب”.

وأضافت الحركة: “لقد اطلعنا خلال اليومين الماضيين على تفاصيل نقل القائد الأستاذ أحمد دولة وإخوانه من المعتقلين السياسيين من وكر الجنيد الأمني (في نابلس) وعبر حواجز حوارة وزعترة وعطارة الصهيونية، ليتم ترحيلهم إلى سجن بيتونيا (في رام الله) سيء السمعة والصيت”، مشددة على أن جوهر مخالفة الاعتقال السياسي لكل الأعراف والقيم والمبادئ الوطنية التي أسست النضال الفلسطيني على الثقة والمشاركة في القرار الوطني بعيداً عن قمع الأخ لأخيه وتكبيله في سبيل المصالح الفئوية أو حتى الشخصية”.

واتهمت “حماس” رئيس السلطة محمود عباس بتحويل الضفة الغربية إلى “كيان بوليسي قمعي”، مشيرة إلى “نصب البوابات الإلكترونية على مداخل الجامعات الفلسطينية التي باتت جامعات للعلوم الشرطية والتخابرية بدل أن تكون محاضن للعلم والتعليم، ففيها بات الفلسطيني يتعلم أصول التخابر مع أجهزة الأمن وبات يرى حفظة القرآن يقتلون ويعدمون وتنتهك حرماتهم وكراماتهم”.

وتابعت: “في الضفة باتت حماية الضباط القتلة الصهاينة مهمة الأمن الأولى وقمع المجاهدين والنساء وترك المجرمين والسارقين واجباً أساسياً لقادة الأجهزة الأمنية، وفي الضفة أصبح الإسلام تهمة والمسجد بؤرة مستهدفة والشارع مرتعاً لكل الأفاقين والقتلة، وفي الضفة يهان الصحفيون وتداهم المكاتب الإعلامية والصحف ودور النشر والمطبوعات وكأنها أوكار لتجارة المخدرات التي ازدهرت وترعرعت في عهد هذه القيادة البائدة دون أن نسمع صوتاً من بعض المتشدقين بالحرية”.

إلا أن ما يزيد الطين بلة في هذا الحدث، بحسب بيان “حماس”، أن الاعتقال السياسي “تجاوز كونه شأناً داخلياً فلسطينياً ليمسي برقابة الاحتلال وتحريضه بل وتنسيقهم لتنقلات المعتقلين ما بين المدن الفلسطينية”.

وذكّرت الحركة بـ “مذبحة بيتونيا الصهيونية التي سفحت فيها أعمار العشرات من كبار مجاهدي ومقاومي شعبنا الذين يقضون الآن أحكاماً بالسجن المؤبد، وكلنا يذكر أيضا تسليم المجاهدين بشكل مفضوح من خلية صوريف على معسكر حوارة الصهيوني، ولم تمض على هذه الأحداث المخزية بحق قيادة السلطة الأمنية والسياسية سنين معدودة حتى عادوا وبذات الحماقة وبنفس العته ليكرروا التاريخ على حساب قادة ومجاهدي شعبنا مرة أخرى، ولم نسمع أن واحداً من هذه القيادات الأمنية المجرمة قد لقي حساباً أو واجه مساءلة بل ها هو يعود لذات الفعلة القبيحة بلا ندم ولا وجل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...