الأحد 11/مايو/2025

في الضفة: أجهزة عباس تختطف 11 من حماس بينهم أحد المطاردين للاحتلال

في الضفة: أجهزة عباس تختطف 11 من حماس بينهم أحد المطاردين للاحتلال

تصاعدت الحملة التي تشنها أجهزة الأمن، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الضفة الغربية، بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة بشكل كبير.

وتقول مصادر في حركة “حماس”، ترصد الاعتداءات التي تنفذها أجهزة عباس، لقد برزت حالات الاختطاف بعد الاستدعاء لمقابلات عسكرية في مقرات الأجهزة الأمنية وكذلك أثناء خروج الطلبة من أبواب الجامعات وخاصة جامعة النجاح الوطنية بنابلس.

ففي محافظة طوباس؛ قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية باختطاف المواطنَين عصام نجيب بني عودة وفادي بني عودة من طمون قضاء المدينة بعد استدعائهما لمقابلة عسكرية، وفي مدينة طوباس اختطفت الأجهزة أيضاً المهندس محمد أسامة دراغمة بعد استدعائه لمقابلة عسكرية في المقرات الأمنية.

أما في طولكرم فقد اختطفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الموظف في مستشفى طولكرم الحكومي سامر بدران أثناء تواجده في مكان عمله داخل المستشفى، في حين جرى اختطاف المواطن محمد غازي غنمة من قرية اليامون قضاء جنين، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

وتواصلت اعتداءات أجهزة أمن السلطة في محافظة نابلس؛ حيث جرى اختطاف الطالبين في جامعة النجاح الوطنية قدري حافظ شاهين من كلية الهندسة (وهو ابن القائم بأعمال رئيس بلدية نابلس الدكتور حافظ شاهين)، وإحسان عادل المدبوح من كلية القانون أثناء خروجهما من أبواب الحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد.

وكانت الأجهزة الأمنية قد اختطفت الطالب في جامعة النجاح عامر المصري من منزله الكائن في مخيم عسكر قرب المدينة، وكذلك اختطفت هذه الأجهزة الموظف في بلدية نابلس أحمد أبو غضيب من داخل منزله الكائن في مخيم عسكر بنابلس.

وفي السياق ذاته؛ قام عدد من مسلحي “فتح” والأجهزة الأمنية باختطاف الشاب فراس القطب من حظيرة خيوله داخل حي المساكن في مدينة نابلس، واقتادوه إلى جهة مجهولة، ثم تم نقله إلى مستشفى رفيديا مصاباً بعد إطلاق ثلاثة أعيرة نارية على رجليه في وقت متأخر من الليل.

وفي نابلس أيضاً قام جهاز الأمن الوقائي باختطاف أحد المطاردين من قبل الاحتلال وهو داوود رواجبة من قرية روجيب شرق المدينة أثناء تواجده داخل المدينة، وهو مصاب بمرض عصبي جراء التحقيق القاسي الذي تعرض له في سجون الاحتلال سنة 1994 وبحاجة لرعاية صحية خاصة وأدوية طبية محددة وهناك خطر حقيقي على حياته.

إلى ذلك؛ قامت “حكومة” سلام فياض بإقصاء إمام مسجد قرية بيت دجن شرقي نابلس وهو الشيخ الضرير أسعد عزام وعينت مكانه أحد أعضاء حزب الشعب الفلسطيني في القرية وهو فؤاد ساري أبو جيش المعروف في قريته بالبساطة العقلية والذهنية والعلمية.

وقامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس بنقل ثلاثة من المختطفين لديها في نابلس إلى سجن بيتونيا في رام الله مروراً بالحواجز العسكرية الصهيونية وهم: القيادي في حماس الأستاذ أحمد دولة، وعبد الحكيم القدح، وأيمن السائح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات