الأحد 11/مايو/2025

ليفني تجتمع مع فياض وتشيد بجهود أجهزة عباس في إفشال عملية أسر ضابط صهيوني

ليفني تجتمع مع فياض وتشيد بجهود أجهزة عباس في إفشال عملية أسر ضابط صهيوني

امتدحت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني الجهود التي قامت بها أجهزة الأمن الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس في إفشال عملية للمقاومة الفلسطينية لأسر ضابط صهيوني في مدينة جنين (شمال الضفة الغربية) أمس الاثنين (27/8).

وجاء ذلك خلال لقاء عقد أمس الاثنين بين الوزيرة الصهيونية وسلام فياض رئيس “حكومة” الطوارئ غير الشرعية، التي شكلها رئيس السلطة عباس بمعزل عن المجلس التشريعي.

وقالت ليفني إن عمليات قوات الأمن الفلسطينية “تثبت تعزز قوة “الحكومة” الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مقابل ما أسمته بـ “منظمات الإرهاب” (في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية)”، وذلك على حد قولها لفياض.

وأكدت ليفني، كما نشر في وسائل الإعلام العبرية، على أن المساعدة التي قدمت للضابط الصهيوني، الذي تمكّنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من أسره قبل أن يفك أسره من قبل ميليشيات أجهزة عباس، “هي نموذج يشير إلى أنه بالإمكان منع حصول تدهور أمني”.

وعلم أن الاثنين ناقشا التطورات الحاصلة في الاتصالات بين السلطات الصهيونية والسلطة الفلسطينية، كما ناقشا اللقاء المرتقب في تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل في واشنطن.

وكان “سرايا القدس”، قد أكدت أن جهاز الأمن الوقائي، الخاضع لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تعرض لمجاهديها في جنين (شمال الضفة الغربية)، واتهمته بتسليم ضابط صهيوني بعد أن تمكنت السرايا من أسره.

وقال قيادي بارز في السرايا في تصريح له: “لقد تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس المجاهدة في مدينة جنين، ظهر اليوم الاثنين (27/8) من أسر ضابط صهيوني تسلل إلى المدينة، وبعدما قامت مجموعاتنا المجاهدة بالاستيلاء علي الضابط، تفاجأ مجاهدونا بأن الأمن الوقائي (الفلسطيني) قام بمحاصرة مجاهدينا والاستيلاء علي الضابط الصهيوني الذي كان يرتدي البزة العسكرية الصهيونية، وبعد دقائق معدودة قامت أربعة عربات عسكرية صهيونية بالدخول إلى مقر المقاطعة في جنين واستلام الضابط من قبل الأمن الوقائي”.

واعتبرت “سرايا القدس” هذا العمل من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في جنين بأنه “طعنة في ظهر المقاومة، ومرفوض تماماً وهو لا يعبر عن خيار الشعب الفلسطيني”.

وحسب شهود عيان؛ فإن الضابط الصهيوني الذي يعتقد أنه برتبة رائد دخل المدينة عبر شارع الناصرة غرباً، حيث كان يستقل سيارة مدنية بيضاء اللون من نوع “ستروين تندر” ويرتدي لباسه العسكري.

وقام عدد كبير من المواطنين بإحراق السيارة بينما قام البعض الآخر برشقها بالحجارة تعبيراً عن سخطهم على قوات الاحتلال التي اغتالت مواطنين وأصابت أربعة آخرين في آخر توغل شهدته المدينة السبت الماضي، في حين قامت أجهزة عباس بتسليم الاحتلال السيارة بالرغم من حرقها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات