هل اكتشفت حقول نفط في فلسطين المحتلة ؟

فجأة ظهر أن ( إسرائيل ) تمتلك نفطاً وتكرره وتصدره إلى قطاع غزة والى الضفة الفلسطينية من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية والسيارات وللتدفئة ولكافة الأغراض المنزلية.
ولعل المواطن العربي المغيب عن كل شيء استغرب من ذلك لأنه يعلم علم اليقين أن الدول العربية هي التي تزود العالم بأسره بالنفط وبالغاز. فلعل هذا المواطن الطيب يتساءل من أين يأتي للكيان الصهيوني هذا النفط الذي يمنعه عن أخوانه العرب الفلسطينيين؟
ولقد يستغرب هذا المواطن العربي الطيب إذا كان مثل هذه المهربات – الإرهابية – عبر الحدود العربية !! فما هو المانع الحقيقي الذي يمنعه من تزويده بمقومات البقاء على أرضه وخاصة أن هذا النظام الرسمي العربي يمنع أي فلسطيني من الإقامة والعمل في الأقطار العربية وبحجة تثبيت المواطن الفلسطيني في أرضه الغالية عليه وعلى نظامه وبمعنى آخر أن هذا النظام الرسمي العربي لا يساعد أشقاءه الفلسطينيين على الصمود في أرضه ولا يساعده على أن يعمل في الدول العربية ليساعد أهله في فلسطين من أجل صمودهم وتمسكهم بأرضهم وبحقوقهم وخاصة أن الآسيويين وخلافهم يملؤون الدول العربية للعمل !!! ( لا برحمك ولا بخلي رحمة الله تنزل عليك )
لعل هذا المواطن العربي الطيب عندما يعرف كل هذه المفردات لن يعود ذلك المواطن الطيب ولكنه سيتحول إلى نوع آخر من المواطنين وإن هذا ليس ببعيد !!
والقضية الأهم وهي قضية القدس التي بارك الله بها وبحولها . في حين أن التآمر والتنازل عن حق العودة وعن القدس وعن كل رموز السيادة وهذا يحصل سرا وعلانية !! لذا سيتحول هذا الفلسطيني إلى قنبلة ستنفجر حتما في وجوه هؤلاء المدعين الوطنية ويتغنون بأنهم كانوا أول من فجر الثورات وبأنهم حملوا الهم الفلسطيني عبر سنوات وسنوات واليوم يقبضون مكافأة نهاية الخدمة من دم أبناء شعبهم ومن آلام أبناء شعبهم الأسرى والجرحى ومن آلام الأطفال والأمهات والآباء .
وسينفجر في وجوه الجميع أيضا خارج الوطن وفي الشتات وهذا اليوم ليس ببعيد لأن الضغط ماذا يولد فالكل يعرف بأنه يولد الانفجار . وسيسبق انفجار ذلك الفلسطيني وشقيقه العربي الذكي الذي عرف اللعبة بل عرف المؤامرة كلها قوله ” إن لله وإنا إليه راجعون ” وسيحتسب ويقول ” حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم جميعا ” من المالكي مرورا بالجميع والذين على شاكلته إلى أن يصل إلى الذي بدون الألف والياء الخاصة بالمالكي . وصدق الله العلي العظيم ” ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم ” الحج 55
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الأورومتوسطي: إسرائيل تمارس حرب تجويع شرسة في قطاع غزة
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل والحصار الخانق والنقص الحاد في الإمدادات...

550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بوقف الحرب بغزة
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام طالب مئات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على وقف الحرب في...

حماس تدعو للنفير لحماية الأقصى بعد محاولة ذبح القرابين
القدس المحتلة – حركة حماس قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن محاولة المستوطنين ذبح قربان في المسجد الأقصى يعد تصعيداً خطيراً يستدعي النفير...

مؤسسات الأسرى: تصعيد ممنهج وجرائم مركّبة بحق الأسرى خلال نيسان الماضي
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان/ إبريل 2025 تنفيذ حملات اعتقال ممنهجة في محافظات الضفة الغربية،...

إضراب جماعي عن الطعام في جامعة بيرزيت إسنادًا لغزة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام أضرب طلاب ومحاضرون وموظفون في جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، عن الطعام ليومٍ واحد، في خطوة رمزية تضامنية مع سكان...

القسام تفرج عن الجندي مزدوج الجنسية عيدان ألكساندر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عند الساعة 6:30 من مساء اليوم...

خطيب الأقصى: إدخال القرابين يجب التصدي له بكل قوة
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، محاولة يهود متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه...