عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

الداخلية: جهات في رام الله تجري اتصالات مع بقايا الفلتان الأمني لإعادة الفوضى

الداخلية: جهات في رام الله تجري اتصالات مع بقايا الفلتان الأمني لإعادة الفوضى

كشف الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال، النقاب عن أن هناك “جهات ضالّة مضلة في رام الله تقوم بإجراء اتصالات مع بعض بقايا تيار الفلتان الأمني في قطاع غزة، لتحريضهم على تكوين مجموعات لتخريب الأمن في القطاع”، مؤكداً على أن الوزارة حذرت من ذلك سابقاً.

وقال المهندس إيهاب الغصين، المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء (15/8): “أعلنّا سابقاً العفو العام لمرة واحدة فقط على ما سبق تطهير قطاع غزة، وإنّنا لن نتهاون مع كل من تسوّل له نفسه بإعادة الفوضى للقطاع”.

وأكد الغصين أن الوزارة “مصممة على استتباب الأمن والحفاظ على النظام في القطاع، وأنها لن تسمح بعودة الفوضى التي خلقتها الأجهزة الأمنية السابقة والتي أرهقت الشعب الفلسطيني”، مثمناً جهود القوة التنفيذية وما قاموا ويقوموا به من مجهودات وإنجازات “لم تستطع أضعاف هذه القوة إنجاز عُشر ما قامت به”.

ونوه المتحدث باسم وزارة الداخلية بأن قيادة القوة التنفيذية، التابعة للوزارة، تتابع السلوك الميداني لعناصر القوة، وتعالج ما قد يحدث من أخطاء عمل ناتجة عن ضغط في العمل وعظم المهمة وقلة الإمكانيات وليس منهجاً متعمداً”، حسب تأكيده.

وفي السياق ذاته؛ كشفت وزارة الداخلية عن الأحداث التي وقعت أمس الثلاثاء (14/8) بين القوة التنفيذية التابعة للوزارة و”عناصر متمردة من عائلة دغمش”، مؤكدة أن الوساطات مازالت مستمرة حتى اللحظة ولتطويق الأحداث وأنها ستعطي الفرصة لنجاح هذه الوساطات.

وقال الغصين: “إن مجموعة من القوة التنفيذية قامت عصر أمس الثلاثاء بالتوجه في مهمة رسمية لمساندة جهاز الشرطة (المباحث) لإعادة بعض المسروقات التي تم معرفة مكان تواجدها”. وأضاف: “بينما هم في طريقهم لهذه المهمة، قام بعض الأفراد الذين ينتمون لعائلة دغمش والمعروفون بأنهم يتبعون لجهاز الأمن الوقائي المُنحل، وبمشاركتهم بظاهرة الفلتان الأمني السابقة بإطلاق النار على هذه القوة، ممّا أدّى إلى إصابة خمسة من أفراد القوة، إصابة ثلاثة منهم متوسطة”.

وأوضح الغصين وأنه على أثر ذلك وبقرار من وزارة الداخلية قامت القوة التنفيذية بمحاصرة المكان الذي يتحصّن به هؤلاء الأفراد وتمّ النداء على النساء والأطفال والشيوخ لإخلاء المكان

لتحييدهم وتجنيبهم أي سوء، وبعد أن تمّ إخلاؤهم قامت القوة التنفيذية وعبر مكبّرات الصوت بالنداء على مطلقي النار لتسليم أنفسهم، ولكنّهم رفضوا وبادروا بإطلاق النار مرة ثانية، فبدأت الاشتباكات، ممّا دفع القوة لتضييق الحصار عليهم.

وأشار إلى أن بعض الجهات قامت بالتوسط لإقناع القتلة بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للقوة التنفيذية، مؤكداً أنه “استشهد في هذه العملية المجاهد محمد جندية والمجاهد خالد سعد (من القوة التنفيذية) واللَّذين ارتقيا إلى الله عز وجل أثناء أداء واجبهما نتيجة حدث عرضي داخلي أثناء محاولتهما اعتقال الخارجين عن القانون”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...