نابلس: حالات إغماء وحجز المئات من الرجال والنساء على حاجز حوارة

أثبتت الإجراءات على حاجز حوارة العسكري الصهيوني جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) زيف “التسهيلات” التي يتحدث عنها الاحتلال على الحواجز؛ فقد تم حجز المئات من المواطنين على الحاجز من الرجال والنساء وسط الحر الشديد، وسط بكاء الأطفال وتذمر وسخط المواطنين الشديد.

وقال أحد المواطنين أثناء عبوره للحاجز ويدعى “أبو أحمد” هذه التسهيلات التي يتحدث عنها الاحتلال عبر وسائل إعلامه، مشيراً إلى أنه يتم “حشر المواطنين رجالا ونساء وعدم السماح لهم بالعبور إلا بعد التفتيش المهين والذي يستغرق ساعات عديدة قبل أن يصل الدور للمواطن كي يعبر الحاجز”.

وأضاف أن حالات إغماء حدثت بسبب الحر الشديد أمس الأحد، مما استدعى جنود الحاجز لإحضار سيارتي إسعاف تابعة للاحتلال، وأن المواطنين أعربوا عن سخطهم من التشديدات المتعمدة إلا أن الجنود لم يأبهوا لسخطهم.

ويفصل حاجز حوارة مدينة نابلس والشمال الفلسطيني عن وسط وجنوب الضفة الغربية، حيث يعتبر من أسوأ الحواجز الصهيونية بعد حاجز الحمرا في الغور بحسب وصف المواطنين، وقد استشهد العديد من المواطنين على الحاجز في محاولتهم العبور من قبل جنود الحاجز، واعتقل أيضا المئات من الشباب أثناء عبورهم للحاجز.