الإثنين 12/مايو/2025

الاحتلال يغتال قائد السرايا في نابلس وينفذ 24 توغلاً في الضفة خلال أسبوع

الاحتلال يغتال قائد السرايا في نابلس وينفذ 24 توغلاً في الضفة خلال أسبوع

اقدمت القوات الصهيونية الخاصة فجر الجمعة (3/8) على اغتيال الشاب رائد أبو العدس (27 عاماً)، وهو قائد “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في مدينة نابلس.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أنّ قوة صهيونية خاصة اقتحمت حي رأس العين بمدينة نابلس، باستخدام سيارة مدنية، وفتحت النار على أبو العدس، ما ادى الى استشهاده. وأقدمت قوات الاحتلال على احتجاز جثمان الشهيد ومنعت سيارات الإسعاف من استلامه.

كما أصيب في التوغل المواطن محمد المدبوح بجراح، البالغ من العمر أربعين عاماً وهو من سكان المنطقة، فيما اختطفت قوات الاحتلال الشاب عز حلاوة، أحد مقاومي “سرايا القدس”.

هذا وقد توغلت في نابلس تعزيزات إضافية من الجيش الصهيوني، قُدِّرت بحوالي ثلاثين عربة عسكرية، ترافقها جرافة ضخمة، وقامت بإغلاق المنطقة وأجرت أعمال دهم وتفتيش لعدد من المنازل في منطقة حارة القيسارية وحارة العقبة في البلدة القديمة.

24 عملية توغل صهيونية في الضفة خلال أسبوع

ويأتي هذا التطور بعد أن نفذت قوات الاحتلال الصهيوني أربعاً وعشرين عملية توغل على الأقل في مدن وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية المحتلة، خلال أسبوع واحد، اقتحمت خلالها عشرات المباني والمنازل السكنية، وأطلقت النار عدة مرات، بصورة عشوائية ومتعمدة، تجاه المواطنين ومنازلهم، حسب توثيق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

فقد استمرت قوات الاحتلال، خلال الأسبوع الممتد من السادس والعشرين من تموز (يوليو) وحتى الأول من آب (أغسطس)، في تنفيذ أعمال التوغل اليومي في مدن الضفة وقراها ومخيماتها. وإمعاناً في إرهاب المواطنين الفلسطينيين، وبخاصة الأطفال والنساء، عادة ما تتم أعمال التوغل في ساعات الفجر الأولى والناس نيام، ويرافقها أعمال إطلاق نار عشوائي.

وأقدمت قوات الاحتلال خلال توغلاتها التي جرت في الأسبوع المذكور، على اختطاف ثمانية عشر مواطناً فلسطينياً، من بينهم طفل واحد. وباختطاف المذكورين، واستناداً لتوثيق المركز الحقوقي، يرتفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين اختطفتهم قوات الاحتلال منذ بداية السنة الجارية إلى ألف وستمائة وثلاثة وخمسين معتقلاً؛ فضلاً عن اختطاف عشرات المواطنين الآخرين من عند الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية وخلال مظاهرات الاحتجاج السلمي على استمرار أعمال البناء في الجدار التوسعي الاحتلالي، وضد سياسات فرض العقاب الجماعي من خلال استمرار إقامة الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق.

وأوضح المركز الحقوقي في تقريره الأسبوعي، أنه خلال أعمال التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال خلال الأسبوع الممتد من السادس والعشرين من تموز (يوليو) وحتى الأول من آب (أغسطس)؛ اقتحمت تلك القوات مقري الاتحاد العام للمعاقين، والنادي الإسلامي، في مدينة قلقيلية، وعبثت بمحتوياتهما. كما واقتحمت روضة أطفال الزهور، والمقبرة الإسلامية في منطقة “مراح البقار” جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي الخليل. ونفّذت جرافة عسكرية صهيونية أعمال تجريف في المقبرة بذريعة “البحث عن مواد ممنوعة”، ما أدى إلى نبش وتدمير قبرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات