الأربعاء 14/مايو/2025

اتحاد المنظمات الأهلية في تركيا يدعم هنية ويطالب بإنهاء العقوبات على غزة فوراً

اتحاد المنظمات الأهلية في تركيا يدعم هنية ويطالب بإنهاء العقوبات على غزة فوراً

تلقى رئيس الوزراء إسماعيل هنية رسالة من نجاتي جايلان، رئيس اتحاد المنظمات الأهلية في تركيا حيث عبر فيها جايلان عن قلق الشعب والأحزاب التركية، مما يحدث على الساحة الفلسطينية.

وقال جايلان في رسالة بعث بها لـ”هنية”: “إننا إذ نعتبر القضية الفلسطينية من أهم القضايا على جميع المستويات حيث تربطنا روابط الأخوة مع الشعب الفلسطيني الذي أصبح الضحية، فإننا نتقاسم طفولة التاريخ والحضارة المشتركة وقداسة المسجد الأقصى”.

وأضاف: “لقد وقف الشعب التركي بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه مادياً ومعنوياً ليستعيض عن الدمار الذي تسببه دولة الاحتلال”، مشدداً على أن “أي نزاع أو صراع فلسطيني يخدم فقط المصلحة الصهيونية وحلفائها، وأن الوضع الحالي المتأزم سيكون له مردود مختلف ليس فقط داخليا، وإنما على المسلمين في جميع أنحاء العالم”.

وواصل حديثه: “إن القضية الفلسطينية تمثل قلب وضمير المجتمع الإسلامي، وعليه فإن أي إشكالية ستعود بالسلب على الحقوق العادلة لجميع المسلمين”، وأضاف: “إن على الفلسطينيين العودة إلى أجندتهم الوطنية والتركيز على القضايا الجوهرية مثل وضع القدس وأوضاع اللاجئين وحقهم في العودة”.

وقال بأنه “على الصعيد السياسي والاقتصادي واللذان هما على قد كبير من الأهمية، فإنه يتوجب على الفلسطينيين مواجهة قضايا الفساد بكل وضوح وشفافية، فالميلشيات والعصابات ينصح أن توقف، أيضاً يجب تقديم كل الأطراف والمنظمات المتورطة في أعمال إجرامية إلى القضاء بعد كشفها”.

وقال جايلان: “يجب احترام وجهات النظر وإطلاق الحريات حيث يمثل ذلك المبدأ الجوهري للعدالة بين الناس” مضيفا: “يجب أن لا تعتبر هذه القضية نزاع أو صراع لأن ذلك سيضر بالقضية الفلسطينية برمتها”.

وأكد على أنه “يجب المحافظة ومساندة حكومة الوحدة الوطنية المشكلة برئاسة إسماعيل هنية وتجنب الأحداث التي أضرت بالقضية الفلسطينية، ويجب إبقاء باب الحوار مفتوح”، مشيراً إلى أن “العقوبات الاقتصادية والسياسية على أهالي غزة يجب إنهائها فوراً”.

وأكد رئيس اتحاد المنظمات الأهلية في تركيا على أنهم “يعتبرون رئيس السلطة محمود عباس ليس رئيساً لجماعة محددة فقط ولكن رئيس لدولة فلسطين”، مضيفا: “وفي الوقت نفسه، فإن إسماعيل هنية هو رئيس الوزراء الشرعي وإن البرلمان الفلسطيني هو كذلك برلمان شرعي”، وواصل: “في هذا السياق فإن مطلب إزالة العقوبات عن جزء واحد ليس عن باقي الأجزاء ليس مناسباً أو ملائماً”.

ودعا نجاتي جايلان الأحزاب الفلسطينية أن تلتزم بميثاق مكة والاتفاقات التي تلت هذا اللقاء، مؤكداً على أن الشعب التركي استقبل المحادثات في مكة المكرمة بشكل سار كما هو الحال في بقية العالم الإسلامي.

وقال رئيس الاتحاد في رسالته: “وعلاوة على ذلك فإن الحلول لهذه المشاكل الناشئة يجب أن تُسوّى برعاية قيادة الدول الإسلامية والمنظمات المشكلة من مسلمين، ويجب الأخذ بزمام المبادرة للوضع الحالي”، مضيفاً أنه يجب أن “تكون حساسية قصوى وحذر لأجل احترام وحدة الوطن”.

وأكد في رسالته أن “الشعب التركي يعتبر المسجد الأقصى أحد أهم الركائز والمنابر الهامة والمركزية لحضارتنا، ومن أجل ذلك فإن القضية الفلسطينية تشكل أهم القضايا لديه”، وأضاف: “لذلك فإننا لن نقبل أي محاولة أو نشاط أو مسعى يمكن له أن يؤذي هذه القضية، ونحن ننصح بقوة أن تقيّم كل خطوة جديدة بجدية وحرص”.

وحث على “تعجيل الحوارات بين الجماعات”، مؤكداً على أن “أي محاولات لإضعاف الشعب الفلسطيني على المستوى المحلي أو الدولي ستُمنع ويوقف في وجهها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...