الأحد 04/مايو/2025

الضفة: حماس تشكك في قدرة عباس وكفاءته على اتخاذ قرارات مصيرية مسؤولة

الضفة: حماس تشكك في قدرة عباس وكفاءته على اتخاذ قرارات مصيرية مسؤولة

شككت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قدرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على اتخاذ قرارات مصيرية مسؤولية، وقالت: “إن رؤية رأس النظام السياسي بهذه الشكلية المتوترة البائسة الخارجة عن أسس المنطق، باتت تدفع بنا إلى القلق الجدي من مدى كفاءة وجاهزية عباس لاتخاذ قرارات مصيرية”.

وقال الناطق باسم الحركة في الضفة الغربية، في تصريح صحفي له، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “لم يكن الخطاب الرئاسي مفاجئاً لحماس بما حواه من هجمة شخصية حقودة على المجاهد خالد مشعل والأخ إسماعيل هنية، وبما تعداه من توتير وتصعيد”.

وأضاف، رداً على اعتبار عباس لاتفاق القاهرة منتهياً؛ أكد على “انعدام أية مفاجأة في هذا الموقف وذلك بما سبقه من مقدمات من رفض الرئيس لاتفاق مكة وتحلله منه، وبعدها رفضه لشرعية المجلس التشريعي وولايته القانونية وصلاحيته المتخصصة التي لا يحل محله في أدائها أي كان، وتوجت هذه المواقف بالتحلل من اتفاق القاهرة الخاص بترتيب أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية”.

وتباع قوله: “لا يظنن أحد أنه بهروبه (عباس) من الشرعية المنتخبة إلى الشرعية العرجاء سيستفرد بمنظمة التحرير، فنحن أمام العالم وأمام شعبنا قوة أساسية مجتمعية تحررية ستنال بتوفيق ربها ورغماً عن كل الرافضين حقها الطبيعي في تمثيل نفسها في كل الهيئات الوطنية وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية، معلناً أن معركة تمثيلنا داخل منظمة التحرير لن تكون على مناصب ومحاصصات بل إنها ستكون في لب برنامج المنظمة نحو رفع سقف الثوابت الفلسطينية بما يحقق المصلحة الوطنية العليا ولن نقبل الوجود الشكلي الذي ارتضاه البعض الآخر ولا شرعية إكمال النصاب الذي يستدعى في سبيل تحقيقه البعض الآخر”.

واستخف الناطق باسم “حماس” في الضفة بطلب رئيس السلطة من المجلس المركزي الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، معبراً عن عدم اهتمام الحركة بهذه الدعوة “لافتقارها لأي أفق واقعي”، مضيفاً “نتحدى الرئاسة وكل الأطراف الفلسطينية بما فيها أنفسنا أن يقوم أي كان بأية خطوة سياسية فاقدة للإجماع الوطني والتوافق الفلسطيني”، مشدداً على أنه لن تكون الانتخابات المبكرة دونما هذا التوافق”.

وجددت الحركة الدعوة إلى “الكف عن أجواء التوتير والتصعيد وعدم استغلال التزام حماس بالدعوة إلى الحوار فقط بهدف إطلاق خطابات الشتم والتحريض والحرد السياسي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات