الخميس 26/سبتمبر/2024

رئيس ديوان هنية يدعو لجنة جامعة الدول العربية لتقصي الحقائق إلى زيارة غزة

رئيس ديوان هنية يدعو لجنة جامعة الدول العربية لتقصي الحقائق إلى زيارة غزة

دعا الدكتور محمد المدهون، رئيس ديوان رئيس الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية، والقائم بأعمال رئيس ديوان الموظفين العام، لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها جامعة الدول العربية إلى زيارة قطاع غزة والتحقق من كل ما جرى.

واعتبر المدهون، أن ما جرى في غزة “ليس انقلاباً”، وإنما حسب قوله “أحداث تسبب بها احتقان أمني تدحرجت إلى النتيجة التي وصلت إليه”. مشدداً على أنه “لا معركة مع فتح وأن حماس وفتح أشقاء في القضية والوطن والتاريخ”.

وشدد المدهون على أن الحوار بين “حماس” و”فتح” هو المخرج من الأزمة، “من أجل تحقيق التواصل بين الضفة وغزة وعلى قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية وإعادة صياغة المؤسسة الأمنية”.

وأثنى، خلال محاضرة ألقاها الاثنين أمام طالبات الثانوية العامة في المخيمات الصيفية، على الاستقرار الأمني في قطاع غزة، وإنهاء الملفات الأمنية العالقة “كقضية المحامي صبرة، والصحفي ألن جونستون”.

واعتبر المدهون في تصريح آخر إلغاء العقود ووقف رواتب آلاف الموظفين العاملين في القطاع الحكومي بشقيه المدني والأمني الصادر عن الرئاسة وعن حكومة سلام فياض، “قرار خطير ينذر بكارثة فلسطينية وطنية بأبعادها السياسية والاقتصادية والقانونية، ويهدد النسيج الاجتماعي، ويعمق حالة الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، علاوة على زيادة الهوة من حماس وفتح مما يُعقد سبل الوصول إلى إعادة اللحمة وربط الوشائج بحكومة وحدة وطنية جديدة على أسس وطنية فلسطينية صرفة”.

وقال المدهون: “يأتي هذا القرار كذلك وللأسف الشديد متساوقاً مع القرار الصهيوني – الأمريكي في الحصار على شعبنا الفلسطيني المتواصل لأكثر من خمسة عشر شهراً، مما يساهم في إضعاف حالة الصمود الفلسطيني خدمة لأجندة صهيونية وأمريكية كما أن ذلك يمثل ارتهاناً للاحتلال وإستراتيجية في العقاب الجماعي”.

وأضاف: “إن هذا القرار الاقتصادي بأبعاده السياسية والاجتماعية حساس وخطير ويسيء بشكل كبير لرئيس السلطة عباس ولفياض، لذلك فإن العودة عن هذا القرار مصلحة وطنية فلسطينية لتجاوز آثار القرار الخطيرة على النسيج الوطني والاجتماعي الفلسطيني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات