الخميس 26/سبتمبر/2024

الناطق باسم حماس: المقاومة أقوى من مراسيم الرئاسة وعلى قصيري النفس التنحي

الناطق باسم حماس: المقاومة أقوى من مراسيم الرئاسة وعلى قصيري النفس التنحي

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية على أن المقاومة هي أقوى من مراسيم الرئاسة التي تطالب بحلها، مؤكدة أن المقاومة “مشروع بندقية موجه ذا مرجعية سياسية واضحة، وهي تحقيق الثوابت الوطنية أو الموت دونها، وحتى حدوث أحد هذين الخيارين فلا نقاش في موضوع تسليم السلاح”.

وقال في تصريح صحفي له، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “لم ولن يكون الاحتلال الصهيوني في موقع الجلاد والضحية والقاضي في وقت واحد، فليس هو من يملك الحق في العفو عن مجاهدينا ومقاتلينا وكأنهم ثلة من المجرمين الخارجين عن القانون والساعين فقط من وراء مقاومتهم إلى ترتيب أوضاعهم أو نيلهم عفواً زائفاً”.

ودعا الناطق باسم “حماس” الرافعين لشعار الأمن وإنهاء الفلتان إلى “وقف السلاح القاطع للطريق، ذاك الذي سرّب امتحانات الثانوية العامة في نابلس، وذاك الذي يسطو على البيوت والمحلات التجارية في مدن الضفة الغربية، بدلاً من استخدام هذا الشعار- الذي بات يمثل حاجة حيوية للمجتمع الفلسطيني- في التآمر على المقاومة وتسليم مجاهديها عزّلاً للاحتلال”.

وحول تصريح مجموعات من كتائب الأقصى بأن المقاومة لم يعد لها مجال واقعي بعد أحداث غزة، قال المتحدث: “إن كان البعض من قصيري النَفَس قد قرر التخلي عن أهدافه الوطنية السامية، فلا داعي هنا للتذرع بأحداث داخلية ينبغي تحجيمها لتبقى في سياقها الطبيعي وليس العمل على تضخيمها للتهرب من الواجب الوطني العام والهرولة وراء التفريغ والتفرغ في الأجهزة الأمنية”.

وفي السياق ذاته؛ وجه الناطق التحية إلى جهود المخلصين والصادقين في كتائب شهداء الأقصى الذين خاض العديد منهم أعنف المواجهات مع الاحتلال في مدن الضفة الغربية، وكذلك كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وسرايا القدس “والذين رفضوا بيع طهارة السلاح في صفقات مشبوهة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات