السبت 19/أكتوبر/2024

اشتباكات بين الأمن المصري والفلسطينيين العالقين على معبر رفح الحدودي

اشتباكات بين الأمن المصري والفلسطينيين العالقين على معبر رفح الحدودي

قال فلسطينيون محتجزون بمطار العريش المصري ومصادر أمنية في شمال سيناء أن اشتباكات عنيفة بالأيدي والعصي نشبت بعد فجر يوم الثلاثاء (17/7) بين رجال الأمن المصري والفلسطينيين المحتجزين في المطار الذين كانوا يحتجون على بقائهم قيد الاحتجاز مع استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي (جنوب قطاع غزة).

وقال فلسطيني محتجز بمطار العريش يدعي عبد الهادي صيام هناك ثلاثة من المحتجزين تم نقلهم إلى مستشفى العريش العام بعد أن أصيبوا باختناق وحالات إغماء شديدة نتيجة الاشتباكات بين الشرطة والمحتجزين.

وأضاف: “إن الأحداث بدأت عندما أصيب أحد الشبان المحتجزين بحالة هياج شديد بسبب طول فترة احتجازهم بالمطار، التي تجاوزت الأربعين يوماً، وحاول الخروج من المطار، مما أصاب باقي المحتجزين بالغضب وحملوا حقائبهم محاولين الخروج من صالة المطار”.

ويبلغ عدد المحتجزين بالمطار 98 فلسطينياً وهم من الفلسطينيين الذين وصلوا إلى الأراضي المصرية ولا يحملون تأشيرات للإقامة وجرى نقلهم من المواني البحرية والمطارات المصرية إلى مطار العريش تمهيداً لترحليهم إلى غزة عن طريق معبر رفح الحدودي، ولا يسمح لهم بالخروج من المطار.

وقال المواطن صيام: “إن رجال الأمن المصري حاصروا الصالة المحتجز بها الفلسطينيون الغاضبون ثم اعتدوا عليهم بالضرب بالعصي، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بالأيدي والعصي بينهم وبين الفلسطينيين المحتجزين”.

وقال مسؤول أمني بشمال سيناء أن الفلسطينيين كانوا في حالة هياج شديدة وإنهم قاموا بتحطيم النوافذ والأبواب والأثاث الموجود داخل الصالة المحتجزين بها.

وكان الفلسطينيون المحتجزين بالمطار قد اضربوا عن الطعام في الخامس من تموز (يوليو) الجاري لمدة خمسة أيام احتجاجاً على استمرار احتجازهم بسبب استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات