شعبة أمان: قنبلة إيرانية عام 2009

أِشار تقرير لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية “أمان” إلى أن إيران ستتوصل إلى تقنية نووية عسكرية بحلول عام 2009، وأن ما يمكن أن يعيق ذلك عدة أمور من بينها صعوبات تكنولوجية محتملة أو اندلاع مواجهات عسكرية أو ضغوطات دولية تفضي إلى اتفاق بعدم تطوير أسلحة نووية.

ويقول التقرير إن سوريا مستعدة وتستعد للحرب ولكن في الوقت الراهن ليس لديها مصلحة في مواجهة عسكرية مع الكيان الصهيوني، ويحذر التقرير من أن غياب تسوية سياسية بين تل أبيب ودمشق، يزيد من احتمال اندلاع الحرب بين البلدين.

ويتوقع تقرير “أمان” أنه في حال اندلاع حرب مع سوريا ستتعرض المدن الصهيونية إلى قصف صاروخي مكثف يزيد بعشر مرات عن كثافة الصواريخ التي أطلقها مقاتلو “حزب الله” أبان العدوان الأخير.

ويقول التقرير إن تل أبيب قلقة من أي سوء تقييم قد يؤدي إلى اندلاع حرب مع سوريا، ويرى معدو التقرير أن أحد مصادر قلق سوريا هي تقديرات إيرانية وسورية تتوقع هجوما أمريكيا على المنشآت النووية الإيرانية في الصيف الحالي مما قد يؤدي إلى اتساع رقعة الموجهات وإلى اندلاع حرب على الجبهة السورية.

وتفيد تقديرات الجيش أن حزب الله هو أيضا غير معني بمواجهة مع الكيان الصهيوني في الوضع الراهن، وأنه “مشغول بترميم البنية التحتية التي تضررت أثناء الحرب”، ويقول التقرير إن حماس تواصل تعزيز قوتها السياسية والعسكرية في قطاع غزة، وهي غير معنية بتنحية محمود عباس من منصبه.