الإثنين 12/مايو/2025

وكيل وزارة الإعلام: ما يقوم به تلفزيون السلطة لا يخدم القضية ويسيء للفلسطينيين

وكيل وزارة الإعلام: ما يقوم به تلفزيون السلطة لا يخدم القضية ويسيء للفلسطينيين

أكد الدكتور حسن أبو حشيش، الوكيل المساعد في وزارة الإعلام في حكومة تسيير الأعمال الشرعية برئاسة إسماعيل هنية، أن ما يقوم به تلفزيون فلسطين في رام الله من بث رسائل مسيئة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده “لا يخدم القضية، ويخدش العمل الإعلامي الحر والنزيه والمحترم”.

وقال أبو حشيش في بيان له السبت (14/7) إنه في الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام كلها عاكفة على تغطية مجزرة البريج والمغازي يوم الخميس قبل الماضي كان تلفزيون فلسطين مكترثا فقط بتغطية وتصوير وتهويل وتلفيق الروايات حول دوام الموظفين من عدمه، متسائلاً هل هذه أولوية وطنية أهم من الدماء المسالة؟، كما لم يكترث التلفزيون كثيراً للتغطية العالمية وغير المسبوقة للإفراج عن الزميل الصحفي ألن جونستون وكأن الأمر لا يعنيه”.

وأشار المتحدث إلى أن الحالة الإعلامية في قطاع غزة تتعرض إلى حملة تشهير مبرمجة، وواضحة المعالم، حيث تعمدت جهات سياسية وإعلامية بث أخبار ومعلومات كاذبة ومضخمة وتعكس صورة مغلوطة ومشوهة عن الأوضاع الصحفية وعن حرية الرأي والتعبير. 

وشدّد أبو حشيش على ضرورة صياغة المنظومة الإعلامية الفلسطينية من النواحي القانونية والمهنية والرؤية والاستراتيجية والخطاب الإعلامي وعلاقة المؤسسات الإعلامية بعضها ببعض، تماما مثلها مثل المنظومة السياسية والأمنية المطلوب إعادة صياغتها على أسس سليمة ومهنية.

ووصف المتحدث التقارير التي يتم نشرها في بعض وسائل الإعلام التي بقيت على عهد المناكفة والاصطفاف السياسي والحزبي الأعمى بـ “المغلوطة والمضخمة”، وهي تتنافى مع روح أخلاقيات مهنة الصحافة، ومبادئها المسؤولة الواعية، وذلك بهدف شن حرب نفسية لتحطيم المعنويات وبث الخوف والرعب في نفوس المواطنين، على حد قوله.

وقال وكيل مساعد وزارة الإعلام: “إن ما يحدث في الضفة الغربية أمر خطير بحق الصحافة من تهديد لوسائل الإعلام لإجبارها على تشويش صورة قطاع غزة، وحتى لا تنقل ما تقوم به الأجهزة الأمنية بحق كل شيء محترم هناك، وحتى تؤثر على الرسالة الإعلامية، ومن اعتداء وتكسير وحرق المكاتب الإعلامية، ومنع الصحف الصادرة في غزة من الطباعة والتوزيع في الضفة، ومن اعتقال الإعلاميين على انتمائهم السياسي”.

واعتبر أبو حشيش أن ما سماه “المجزرة والمذبحة بحق الصحافة في الضفة الغربية لها صفتها الرسمية، وبقرار رسمي من حكومة فياض ومن قيادة الجهاز الأمني الرسمي هناك”، على حد تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات