الإثنين 12/مايو/2025

قلق على صحة القيادي دولة في سجون عباس بعد فقدان 15 كغم من وزنه

قلق على صحة القيادي دولة في سجون عباس بعد فقدان 15 كغم من وزنه

يسود القلق على صحة القيادي الفلسطيني بحركة “حماس” أحمد دولة، جراء أوضاع الاحتجاز الصعبة التي يقاسيها لدى الأجهزة الأمنية التي تأتمر بأمر رئيس السلطة محمود عباس، خاصة وأنه فقط من وزنه خمسة عشر كيلوغراماً خلال عشرة أيام فقط.

فبعد ضغوط عديدة؛ سُمح يوم الخميس (12/7) ولأول مرة؛ لزوجة القيادي الفلسطيني أحمد دولة، بزيارته في مركز الشرطة بمدينة نابلس. وقالت الزوجة إنّ زوجها قد فقد من وزنه بمقدار خمسة عشر كيلو غراماً، جراء إضرابه عن الطعام الذي دخل يومه العاشر. وذكرت الزوجة أنّ دولة مستمر في إضرابه الذي بدأ فيه، “فلا زال الظلم واقعاً عليه من خلال اعتقاله التعسفي الهمجي وطرق معاملته الوحشية التي تتعارض مع الأسس الأخلاقية والإنسانية والقانونية”، وفق ما ذكرت.

وحذّرت الزوجة من أنّ إضراب زوجها عن الطعام بدأ منذ عشرة أيام، الأمر الذي ينبئ بخطورة حقيقية على حياته في حال استمرار اضرابه، نظراً لتردِّي حالته الصحية، بالإضافة إلى منع المؤسسات الحقوقية من صليب أحمر وغيرها من زيارته.

وكانت حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، قد أدانت “استمرار أجهزة أمن السلطة في اعتقال الأستاذ أحمد دولة، أحد قادة حركة حماس في الضفة، والذي خُطف غدراً وهو عائد من اجتماع رسمي مع الأجهزة الأمنية في محافظة نابلس”. واعتبرت الحركة ذلك “نوعاً من الهمجية واللاإنسانية، ودلالة واضحة لا شك فيها على حالة البطش والإرهاب التي تعيشها مدن الضفة الغربية تحت أيدي أجهزة عباس التي انتهجت الملاحقة والتضييق في سبيل تحقيق رؤى سياسية وأجندات خاصة بعيداً عن الشرعية الفلسطينية أو رأي الشارع الفلسطيني”.

وحمّلت حركة حماس رئيس السلطة محمود عباس “المسؤولية الكاملة عن حياة الأستاذ أحمد دولة، الذي فقد خلال عشرة أيام فقط خمسة عشر كيلو غراماً من وزنه، الأمر الذي يشير بوضوح إلى طبيعة المعاملة والظروف القائمة داخل سجون السلطة”.

وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين لديها، “إذ وصل عدد الذين تعرّضوا للاختطاف حتى اللحظة (الخميس) أكثر من 350، بقي منهم في السجون حوالي 120 معتقلاً”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات