الإثنين 12/مايو/2025

جنرال صهيوني كبير: سنستدرج حماس للكشف عن أسلحتها

جنرال صهيوني كبير: سنستدرج حماس للكشف عن أسلحتها

يعرض قائد فرقة غزة في الجيش الصهيوني، الذي يعرف بتصريحاته النارية المعادية للفلسطينيين، رؤيته للعمليات التي تنفذها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وأشار الميجر تشيكو تامير، إلى أن قواته تسعى إلى ممارسة ضغط كبير على المقاومة الفلسطينية، لاسيما حركة حماس، لحملها على إرسال مئات المقاومين إلى ساحة القتال ليتسنى القضاء عليهم، على حد قوله، ويسعى أيضا إلى حمل فصائل المقاومة إلى الكشف عما بحوزتها من سلاح تحت هذا الضغط.

ويقر تامير، في حديث مع صحيفة معاريف، أن العمليات الحالية التي يقوم بها الجيش الصهيوني في قطاع غزة، لا تكفي نهمه ويعتبرها ربع ما يريد، كما يرغب بتنفيذ عمليات على مستوى اللواء في مناطق محدودة، أي التوغل بقوات كبيرة إلى منطقة محدودة واجتياحها وتمشيطها، وإجبار المقاومين على الخروج من تحصيناتهم.

ويسعى تامير، حسب الصحيفة، لتنفيذ هجوم كبير وشرس يدفع حركة حماس ومقاتلي جناحها العسكري إلى إرسال المئات من عناصرها للانضمام إلى الحور العين في السماء، على حد قوله، في حملة تجبر حماس على إظهار ما في جعبتها من سلاح.

وتنقل الصحيفة عن تامير قوله: الآن أفضل من أن نفاجأ في المستقبل، فلم يتوقع أحد أنه يوجد بحوزة حزب الله صاروخ بحري حديث، وها قد أصيبت البارجة “حنيت”، وكانت المفاجأة كبيرة”ويقول تامير أن رغبته في جباية ثمن باهظ ردا على صواريخ المقاومة تتم بخطوات مدروسة، وكذلك الأمر بالنسبة لمفعول العمليات التي تنفذ، مشيرا إلى أن التقييم سيتواصل بموازاة تنفيذ العمليات.

ويقول تامير إن العمليات الحالية هي ربع ما فكر به حينما تسلم منصبه، فهو يرغب بتنفيذ توغل على مستوى اللواء داخل مناطق فلسطينية محدودة، ويضيف: ليس أكثر من كيلومتر عن الجدار، وليس بالضرورة وفقا لمعلومات استخبارية مسبقة، بل السعي للمواجهة وتوجيه الضربات، ويتابع: “يدخل الجنود بجلبة هائلة ويفر المقاومون من تحصيناتهم؛ وما يتبقى فقط حينذاك القضاء عليهم، من البر بعدة وسائل، أو من الجو”.

ويعتبر تامير أن ثمة جوانب إيجابية في العمليات الحالية لجيش الاحتلال، فالعمليات ليست واسعة بحيث تثير الرأي العالمي والمحلي، ولا تستدعي الانتقادات والإدانات الدولية والمحلية، ويضيف: كما وأن هذه العمليات لا تحتاج لتجنيد طاقات كبيرة، وأضاف: العمليات المركزة تستمر لفترة محددة ووجودنا في الجانب الفلسطيني يكون لفترة قصيرة، وفي هذه الحالة يصبح من الصعب على الجانب الفلسطيني أن يسمي عملياتنا احتلال مناطق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات