الثلاثاء 13/مايو/2025

نائب وزير الدفاع الصهيوني: محاربة حماس في كل زاوية ومكان ولكن بحكمة وذكاء

نائب وزير الدفاع الصهيوني: محاربة حماس في كل زاوية ومكان ولكن بحكمة وذكاء

أعرب نائب وزير الدفاع اللواء احتياط ماتان فيلنائي عن اعتقاده بأن الوزارة بقيادة رئيس الوزراء الأسبق وزير الدفاع إيهود براك، سوف تعرف كيف تتعامل مع كافة الأحداث في المنطقة، سواء على الجبهة السورية أو حيال حزب الله والوضع في المناطق الفلسطينية، حيث أن الساحة الفلسطينية في غاية التعقيد، لاسيما في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، إذ نرى أن حماس هي المسيطرة هناك، وأبو مازن يحاول بالتعاون مع منظمة التحرير مواصلة السيطرة على الضفة الغربية.

ورداً على سؤال حول ما قاله الوزير جدعون عزرا، من أنه ينبغي التحدث مع حركة حماس، قال فلنائي: لست على عجلة من أمري في هذا الموضوع، إضافة إلى اتخاذ جانب الحذر في التصريحات، إذ أن القرارات بحاجة إلى معطيات ميدانية، حيث من الواضح أنه ينبغي علينا دعم أولئك الذين يشاطروننا المفهوم، والفهم العميق للسلام، وحركة حماس ليست راغبة في السلام، أي أن حركة حماس تمثل أمراً مغايراً كليا، وبالتالي عدم الإسراع بهذا الاتجاه، وإنما دراسة كل حالة بشكل مستقل.

ورداً على سؤال حول أن السلام يتم بين الأعداء، أو أنه لا يسقط من قائمة الحساب أي أمر، أجاب: لا يمكن إسقاط أي شيء من الحساب، فعلى سبيل المثال تسيطر حماس الآن على أكثر من مليون فلسطيني، وهذا الأمر جزء من القضية.

وأبدى اعتقاده بأنه لا مفر أمام الكيان الصهيوني سوى محاربة حماس في كل زاوية، وكل مكان، ولكن بحكمة وذكاء، وأنا أعلم أن الجيش يعمل ضمن هذا الإطار مؤخراً، وبالشكل المناسب، أي عدم إدخال قوات كبيرة إلى القطاع.

أما فيما يتعلق بالوضع مع سوريا، فقال: لا ننسى أنه كانت هناك أوضاع كهذه أو تلك، تشير إلى أننا نتجه نحو هذا السلام أو ذاك، وأنا من أنصار ودعاة السلام، ولكن أؤيد طيلة الوقت القيام بذلك من موقف القوة، ومن خلال العلم الواضح، أنه بإمكاننا التأهب لحالة حرب في وقت قصير جداً.

وعلى الصعيد العسكري في التعامل مع سوريا، أجاب: لا شك أنه ينبغي علينا دراسة وفحص الأمور بشكل مناسب، واختبار كل ما يقوله بشأن الأمن، وبالتالي إجراء تقييم للوضع، وأكرر القول مرة أخرى من منطلق وموقف القوة فقط.

أما حول الشأن الإيراني وإزاء ما قاله رئيس وزراء إيطاليا رومانو برودي، وأن المشروع النووي الإيراني هو مشروع نووي مدني، وليس عسكري فهل هذا يعني أن بالإمكان الفصل بين المشروعين؟ أجاب: أنا لا أقبل مثل هذه الأقوال، وبودي الإشارة هنا إلى أنني شاركت مؤخرا في اجتماع مجلس أوروبا، كنائب عن وفد من الكنيست يشارك في مناقشات أوروبية حول المشروع النووي الإيراني، حيث لمست ولفرحتي دعماً أوروبيا كاملاً داخل المجلس لكل ما يمكن القيام به من أجل وقف المشروع النووي الإيراني، عدا عن أنه لا يمكن القيام بعملية فصل بين المشروعين المدني والعسكري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات