السبت 10/مايو/2025

الكيان الصهيوني ينشئ جامعة للفنون الحربية

الكيان الصهيوني ينشئ جامعة للفنون الحربية

يستعد الكيان الصهيوني لإقامة أول أكاديمية عسكرية تمنح شهادات البكالوريوس والماجستير، بل والدكتوراه في “فنون المعركة”، هذه هي إحدى التوصيات المركزية التي رفعها لرئيس الأركان طاقم من لجنة الخارجية والأمن برئاسة النائب ايفي ايتام، الذي فحص طبيعة تأهيل الضابطية العليا في الجيش الصهيوني، في ضوء حرب لبنان الثانية، وقال: “من يريد أن يكون استراتيجيا عسكريا، فليتعلم في الأكاديمية العسكرية”.

ويشير التقرير إلى إخفاقات خطيرة في شكل تعيين الجنرالات في الجيش، وفي تأهيل القيادة العليا له، مما مس بجاهزية الجيش في الحرب الأخيرة، كما تبين في السنوات الأخيرة أنه طرأ تردي مقلق في جودة القادة والمدربين للضابطة العليا في الجيش.

ويوصي الطاقم بإنشاء “أكاديمية عسكرية وطنية” بمثابة جامعة عسكرية يتعلم فيها ضباط الجيش مهن أكاديمية عامة إلى جانب المهن العسكرية، وشرح ايتام، وهو خريج الكلية العسكرية الملكية في لندن يقول انه “إذا كان ممكنا الحصول على درجة أكاديمية في الأدب الياباني في البلاد، فلا يوجد أي مبرر إلا تحظى المهن العسكرية بدرجة اكاديمية”.

توصية اللجنة هي إلزام كل ضابط كبير بان يدرس لتحقيق درجات اكاديمية في تلك الأكاديمية، التي ستقام على أساس جامعة الأمن الوطني في الولايات المتحدة، والآن ستشكل لجنة الخارجية والأمن طاقما يبلور تشريعا لقانون “كليات الأمن، ليحدد مكانة الكلية وصلاحياتها.

وجاء في التقرير الذي رفع إلى رئيس الأركان بان “الشكل الذي يعين فيه الجنرالات يتعارض والقواعد السلمية”، وان “عملية التعيين الحالية تتم من وزير الدفاع ورئيس الأركان فقط دون مراقبة جماهيرية ودون الالتزام بمدى الشفافية الأدنى بالنسبة للمعايير والاعتبارات في ترفيع الضباط”.

وأشار ايتام إلى أن ضباط كثيرين لم يجتازوا أي تأهيل بعد إنهاء مدرسة القيادة والأركان في الجيش، وذكر بانه على مدى سنوات طويلة لم تجري في الجيش الصهيوني دورة لقيادة الفرق.

وللتصدير لهذا الوضع، أوصت اللجنة بتشريع قانون يرتب شكل التعيين والترفيع للضباط في رتبة لواء، وقال رئيس الأركان الفريق غابي اشكنازي انه يقبل توصيات التقرير، وان أجزاء عديدة منه باتت مطبقة، وأضاف بأنه انتهت مؤخرا دورة لقيادات الفرق، استؤنفت بعد فترة طويلة، موضحا بان “التأهيل هو عنصر أساس جدا في نظري، ليس فقط بالنسبة للضابطية العليا، بل وأيضا بالنسبة للتأهيلات الأساس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات