أولمرت: نقاطع عباس إذا حاور حماس

وضع رئيس الوزراء الصهيوني إيهود اولمرت، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في موقف حرج، عبر تهديده بقطع الاتصالات بينهما حال قبوله الحوار مع حركة حماس، ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن اولمرت قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إنه “في اللحظة التي يجدد فيها أبو مازن علاقته مع حماس ستقطع حكومته الاتصال معه”.

وأضاف: “لا أريد أن أوهم أحداً بأنه لن تكون هناك محاولات لتنفيذ عمليات تنطلق من الضفة، يوجد هناك مسلحون وسنحاربهم، وهم سيحاولون تنفيذ عمليات”، موضحا أن “قرار الإفراج عن 250 أسيراً من فتح هو محاولة لتمرير رسالة للشعب الفلسطيني بأنه عندما تتم محاربة حماس ويوافقون على شروط اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط فإن ثمة مقابلاً”، وكرر أن “المقصود هو إطلاق سراح أسرى لم يقتلوا صهاينة”.

وتطرق إلى زيادة المساعدات المالية الأميركية للكيان الصهيوني، وقال إن “الرئيس الأميركي جورج بوش مصر على التوقيع على اتفاق لعشر سنوات”، وأوضح أن “زيادة المساعدات تعكس تفهم الأميركيين حيال تصاعد المخاطر الخارجية على الدولة العبرية وحاجتها للتسلح”.