الأحد 11/مايو/2025

أغلبية صهيونية تؤيد نشر القوات الدولية و49% يرون أن عملية عسكرية في غزة ستعجل

أغلبية صهيونية تؤيد نشر القوات الدولية و49% يرون أن عملية عسكرية في غزة ستعجل

أكدت نتائج أحدث استطلاع مشترك فلسطيني صهيوني للرأي العام أجراه مؤخرا المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية، أن 89% من الصهاينة و76% من الفلسطينيين يعتقدون أن المواجهات المسلحة بين الفلسطينيين والحكومة الصهيونية ستستمر، بينما يعتقد 47% من الصهاينة و51% من الفلسطينيين بأن الطرفين سيعودان إلى طاولة المفاوضات، ومع ذلك، فإن 31% من الفلسطينيين فقط يعتقدون بأن من الممكن التوصل إلى حل وسط وتسوية مع القيادة الصهيونية الحالية، أما بين الصهاينة، فإن 42% يعتقدون أنه من الممكن التوصل لحل مع أبو مازن، ونسبة 25% ترى أن من الممكن التوصل لحل كهذا مع حكومة الوحدة الوطنية.

وحول نشر القوات الدولية في قطاع غزة، لمنع تهريب الأسلحة عبر الأنفاق، ووقف الهجمات الصاروخية على الكيان الصهيوني، فإن أغلبية الصهاينة 65% تؤيد هذه الخطوة، بينما يؤيدها 35% فقط من الفلسطينيين، علما بأن 53% من الصهاينة و60% من الفلسطينيين أيدت نشر قوات مسلحة من هذا النوع في استطلاع سابق أجري قبل ثلاث سنوات في حزيران (يونيو) 2004، مما يدلل على تراجع الترحيب الفلسطيني الشعبي بنشر القوات الدولية بعد سيطرة حماس على غزة.

ونظرا لكثرة التوقعات عن إمكانية وقوع حرب في المنطقة في الصيف،  يتوقع 46% من الصهاينة حربا أخرى هذا الصيف، كما يعتقد 15% منهم بأن عملية عسكرية برية في قطاع غزة قد تمنع الحرب المتوقعة خلال الصيف، بينما يعتقد 49% منهم بأن عملية كهذه ستعجل بالحرب وتشعل فتيلها.

وبالرغم من نسبة التأييد المرتفعة للمفاوضات بين عباس وأولمرت، فإن 42% من الصهاينة فقط تعتقد بأنه من الممكن التوصل لتسوية هذه الأيام بينهما.

وحول العلاقة مع سوريا، يعتقد 47% من الصهاينة أنه يجب على حكومتهم الدخول في مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد حول الانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان، مقابل اتفاقية سلام شامل، بينما يعارض ذلك 50% ويعتقدون بأنه يجب على الحكومة ألا تدخل في مفاوضات حول هذا الموضوع، وأيد 25% منهم، و60% عارضوا إخلاء كاملا لمرتفعات الجولان مقابل اتفاقية سلام شامل مع سوريا، علما بأن ازدياد تأييد الصهاينة لإعادة هضبة الجولان للسوريين بشكل ملحوظ عندما ذكر لهم اقتراحا بنزع السلاح عن هضبة الجولان، وتحويلها إلى منتجع ترفيهي تحت السيادة السورية تدار بشكل مشترك مع الجانب الصهيوني، ويسمح للصهاينة بدخولها بحرية لقضاء الإجازات والاستمتاع، في ظل هذه الظروف، أصبح التأييد لإخلاء كامل لهضبة الجولان في مقابل اتفاقية سلام شامل مع سوريا 31% والمعارضة 56%. 

الجدير ذكره، أن حجم العينة الفلسطينية بلغ 1270 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في 127 موقعا سكانيا تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة بين 14-20 حزيران (يونيو) 2007، وبلغت نسبة الخطأ 3%، أما العينة الصهيونية، فبلغت 598 تمت مقابلتهم خلال الهاتف، باللغات العبرية والعربية والروسية، في الفترة ما بين 12-19 حزيران (يونيو) 2007، وبلغت نسبة الخطأ 4%.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات