45% من الطلاب لا يعتقدون أن مستقبلهم في دولة الاحتلال و35 لا يعرفون أنفسهم كيهود

بينت النتائج غير النهائية لدراسة جديدة قامت بها منظمة “مهاجرين”، أن 45% من الطلاب الثانويين ممن هاجروا إلى الكيان الصهيوني من جمهوريات الاتحاد السوفييتي، سابقاً، لا يعتقدون أنه يوجد لهم مستقبل في دولة الاحتلال، وبحسب الاستطلاع فإن 35% لا يعرفون أنفسهم كصهاينة.

وكانت الدراسة التي أجريت في الأشهر الأخيرة، ومن المتوقع أن يتم نشر نتائجها النهائية بعد عدة شهور، قد شملت 300 طالب ثانوي من الصفوف الثامن وحتى الثاني عشر، في بلدات تم تركيز مهاجرين جدد فيها مثل الرملة واشدود وبيتاح تكفا.

ويقول معد الدراسة، د.ليونيد فريدمان، فإن الشبيبة المهاجرين لديهم إمكانية الاندماج في المجتمع الصهيوني، إلا أنه يحاولون الانعزال عنه والمحافظة على ثقافتهم الأصلية من البلدان التي هاجروا منها.

ورغم أن غالبية المشاركين في الدراسة أشاروا إلى ضرورة تعلم اللغة والثقافة الصهيونيتين، إلا أن 30% منهم قالوا إنهم لا يعتقدون أنه بالإمكان تعلم شيء من “الصهاينة القدامى”، وقال 40% منهم إنه لا يوجد ضرورة لتعلم “التراث اليهودي والتوراة”، كما قال 82% منهم إنه لا يوجد ما يمكن تعلمه من “الثقافة اليهودية”، وقال 90% إنه لا يوجد أي داع لتعلم “التصرف المتبع في دولة الاحتلال”.

كما بينت الدراسة أن 85% منهم يفضلون تعريف أنفسهم كـ”يهود روس”، في حين قال 28% منهم إنهم لا يعرفون أنفسهم كـ”يهود”، فيما يعتقد 70% منهم أن المهاجرين من غير اليهود ليسوا ملزمين بالتهود.