السبت 10/مايو/2025

التصعيد العسكري في القطاع جزء من مواجهة حماس

التصعيد العسكري في القطاع جزء من مواجهة حماس

أفادت أوساط إعلامية صهيونية بأن ثمة هدفاً واضحاً للاعتداءات التي ينفذها الجيش الصهيوني في قطاع غزة، ألا وهو منع حماس من الجلوس على السياج، تجنباً لتكرار تجربة “حزب الله”، مدرجة ذلك في سياق إستراتيجية جديدة وضعها وزير الدفاع الجديد إيهود باراك.

وقال المعلق العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، أن ذلك يأتي بعدما لاحظت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني اقتراب مقاتلي حماس من السياج والمعابر والتحرك بمحاذاتها بكثافة متزايدة، ولهذه الغاية، يعمل الجيش على إقامة منطقة فاصلة بعمق 1500 متر غربي السياج، وهذه المنطقة الفاصلة ستخدم أيضاً هدفاً آخر، إحباط وعرقلة إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه النقب الغربي.

وأضاف يشاي: أن تولي باراك حقيبة الدفاع منح الجيش قدرة على تخطيط عمله وتنفيذه بشكل يندمج مع إستراتيجية واضحة لكبح التهديدات، القصيرة والبعيدة المدى، التي تعرضت لها دولة الاحتلال بعد سيطرة حماس على القطاع، موضحا أن ما شهده القطاع من اعتداءات مؤخرا، ما هو إلا المرحلة الأولى من هذه الإستراتيجية التي تنقسم إلى مراحل عديدة.

وبحسب يشاي، فإن ثمة تغيير إضافي في طريقة العمل، وهو أنه من الآن فصاعداً لن يقتصر الأمر على عمليات التوغل والكمائن الموضعية التي تنفذها قوات صغيرة من المشاة بغطاء من عدد محدود من الدبابات، بل سيتم الأمر من خلال الدمج بين هذا الأسلوب وعمليات التوغل المدرعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات