الإثنين 12/مايو/2025

بلورة مفاهيم أمنية جديدة تتماشى مع مهمات باراك

بلورة مفاهيم أمنية جديدة تتماشى مع مهمات باراك

لا خلاف على ان الجنرال ايهود باراك الذي عاد من جديد للحلبة السياسية يجلس الآن على كرسي وزارة الدفاع وعينه على كرسي رئاسة الحكومة، فالوزارة الجديدة، تعتبر الأهم اليوم في ظل الأوضاع التي تعيشها دولة الكيان، خصوصاً ان الجميع ينتظر التقرير النهائي للجنة فينوغراد، الذي سيصدر خلال فترة قصيرة.

ومع ان المهمة ليست سهلة، إلا ان شخصية عسكرية مثل باراك، بحسب التقديرات الصهيونية، وضع حد لتدهور مكانة الحكومة والجيش وإعادة البناء والترميم، وما من شك في أن سيطرة حماس على قطاع غزة أشعر تل أبيب أن بإمكانها التوصل لاتفاق نهائي مع الفلسطينيين على أسس جديدة تخدم مصالحها.

وأظهرت التقارير، ان الكيان الصهيوني عزز من مكانته في صدارة قائمة الدول التي تسيطر على سوق تصدير الأسلحة في العالم، وهي المكانة الرابعة بعد الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، متجاوزا بريطانيا وألمانيا، وبلغت قيمة الصادرات العسكرية الصهيونية للخارج 4.9 بليون دولار في السنة، ويرى خبراء ان بلورة مفاهيم أمنية جديدة تتماشى والأوضاع التي يمر بها الجيش ستكون أولى المهمات الملقاة على باراك.

علماً ان الأوضاع التي تعصف بالأراضي الفلسطينية تزامنت مع دخوله لوزارة الدفاع ما سيضطره لوضعها على رأس جدول أعماله، إلى جانب الأوضاع على الجبهة السورية التي ما زالت التقديرات الصهيونية في شأنها متناقضة، فالبعض يقول ان الحرب على الأبواب ولذلك يجب الاستعداد لها، وهناك من يرى ان الحرب بعيدة لكن لا بد من الاستعداد، ولذلك يواصل التدريبات ويضع الخطط لمواجهة أي طارئ، والحال على الجبهة الإيرانية هي الأخرى لا تبعث على الطمأنينة في تل أبيب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....