قرب عودة التنسيق الأمني الفلسطيني الصهيوني

توقعت مصادر عبرية أن يعود التنسيق الأمني الفلسطيني الصهيوني من جديد بعد قمة شرم الشيخ، وان يتم تأخير إزالة بعض الحواجز في الضفة الغربية، وتعليق التسهيلات التي أعلن عنها سابقاً.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن خطة رفع الحواجز والتسهيل على حرية الحركة في الضفة الغربية “تم تأجيلها حالياً بسبب معارضة جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، اللذين يحذران من وقوع عمليات، ويقدران بأن الحواجز هي وسيلة ناجعة لمنعها”.

وكشفت الصحيفة أن من بين “التسهيلات” التي صادقت عليها حكومة الاحتلال، “استئناف التنسيق الأمني” مع أجهزة أمن السلطة الموالية لعباس، واستئناف عمل اللجنة الأمنية الرباعية المكونة من دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية وأمريكا ومصر، والتي تعنى بمنع تهريب السلاح لفصائل المقاومة، إضافة إلى تزويد قوات الأمن التابعة لعباس في الضفة الغربية بالمعدات، وفقاً لطلبات تقدمها أمريكا، مضيفة: “إنه سيسمح بإدخال مجنزرات وعدت بها روسيا السلطة الفلسطينية.