ساريد: تل أبيب مستمرة في بيع أوهام السلام للفلسطينيين

أعلن الرئيس السابق لحزب “ميرتس” اليساري، والنائب السابق في الكنيست، يوسي ساريد، أن انهيار حركة فتح في القطاع كان أقل مفاجأة بالنسبة له، رغم كونه مشهدا مذلا، وهذا يلقي الضوء على جودة القيادة الفتحاوية في غزة والتي كانت زعامة من أجل مناعم الحياة لا من أجل النضال”.

وأكد ساريد أن تل أبيب كانت ولا تزال غير جادة في تعاملها مع قيادة السلطة الفلسطينية، وشدد على أنها “تغرق محمود عباس بالثرثرة وإطلاق الأقوال في الهواء والتصريحات الفارغة والتقاط الصور بهدف العلاقات العامة وكسب الوقت”. وأكد أن حكومة أولمرت-باراك في حالة النزع الأخير.

وحسب ما يزعم ساريد فإن “كل طرف من الطرفين خبير في خلق خيبة الأمل”، مشيرا إلى أن “دولة الاحتلال تنافس الفلسطينيين بقوة في صناعة الخيبات” ومرجحا أنها “ستمضي في بيع الأوهام للسلطة الفلسطينية ولحكومة الطوارئ الجديدة”.